ليس خلطا بين توجيه رباني في القرآن كتاب الله العظيم وبين أمر دنيوي عبارة عن تاريخ رياضي أصبح مرتعا لكل من هب ودب هذا يحضر خرقة بالية وآخر قصاصات ورقية والهدف هو إثبات صحة معلومات كاذبة دأب على تكرارها إعلاميون بصفة مشجعين متعصبين مهدت لهم الطريق عبر من يوافقهم الميول والتعصب الأعمى في قنوات تجارية هدفها الربح المؤقت ولو على حساب التعصب وتكريس ثقافة الكراهية وشق صف المجتمع ولذا أوضحت في بداية مقالي أني لا أخلط والدين خط أحمر لكن بما أننا نتعلم من هذا الكتاب المبارك العظيم ونعمل بما جاء فيه وسنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم فإني أورد الآية الكريمة "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها فحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" وهو مايعني أن من يتحدث عليه أن يتحدث بصدق وأن لا يكذب بهتانا وزورا من أجل ميول بعد أن كثر من يفتي في التاريخ الرياضي وكثر المؤروخين الذين نزلوا على الساحة الرياضية بالبرشوت فهذا لتوه مراسل لصحيفة وهذا مجرد مشجع يحتفظ بقصاصات لا يعلم جيدا محتواها وصحته وآخر يمارس الصياح في برامج حصاد التعصب ويردد "حرة نقية" تلك الطرفة التي أضحكت المشاهدين وأكدت أن البرنامج كوميدي ويعتمد على الكذب بالدرجة الأولى ومشكلة هؤلاء افتقادهم للمهنية والموضوعية وإدراك أن الحقيقة لاتعيب وأن كل أندية الوطن لها تقديرها واحترامها وتاريخها وصولاتها وجولاتها والفارق أن هناك من يقدم تاريخه موثقا بالصوت والصورة ويظهر من يتوجه إما ملك أو ولي عهد أو أمير منطقة أو وزير أو رئيس دولة أو رئيس اتحاد دولي أو أهلي فيما من يتحدث ويشوه التاريخ ليس معه إلا الخرق البالية والقصاصات ويبدو أن حقيقة الأرقام وتفوق نادٍ بإنجازاته عن أقرب منافسيه يوجع المتعصبين ويجعل الوضع حرجا أمام الأجيال الجديدة من المشجعين الذين لا يعرفون التاريخ ولذا تقوم إما إدارات أنديتهم أو بعض مشجعيهم وإعلامييهم بخطوة استباقية تخفف من وطأة الألم وهنا لاحرج في القول إن الهلال الزعيم العالمي يغردا بعيدا وبمسافات طويلة عن البقية الذين لم يحققوا نصف أرقامه وهذا ما أغاضهم وجعلهم تارة يرجعونها للتحكيم وأخرى جعل بطولاتهم تتوالد وتتضاعف بسرعة لعل وعسى أن تلحق بالهلال وهذا صعب بل ومستحيل حتى مع إضافة بطولات المناطق ودورات قريقعان التنشيطية الرمضانية!!