* واصل العميد انتصاراته وصدارته لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان بعد فوزه المستحق على الفيصلي الذي بقي في دائرة الخسائر. * المنصف والمحايد يرى أن الاتحاد عمل إعجازاً، وهو في طريقه للإنجاز وتحقيق اللقب بعد غياب عدة سنوات إذ لا يمكن لفريق أن يستمر على أدائه الفني المتصاعد وهو يفقد نجومه الواحد تلو الآخر كأحمد حجازي وكورنادو وسعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي ومهند الشنقيطي لفترة وعبدالعزيز البيشي، وهو بذلك يقدم دروس في العمل الإداري والفني الناجحين والتكاتف ما بين كل عشاقه. * على الرغم من أن اللاعب محمد كنو يستعد لدخول معترك مهمة وواجب وطني مع المنتخب، إلا أن بعض الإعلاميين المشجعين المتعصبين ومحرجي ومدعي علم القانون ما زالوا يطاردونه، ويثيرون حوله الشائعات، ويفتون في قضيته من بنات أفكارهم التي يغلبها التعصب. * فريق الهلال وللمرة الألف يسير مع المدرب البرتغالي جارديم في الطريق الخطأ بعد أن منح المدرب كل الفرص وأكثر من الوقت اللازم، لعل وعسى أن تتبدل أحوال الفريق إلى الأفضل. * إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل هي المسؤولة عن ما يحدث لفريق بطل تحول إلى حمل وديع أمام فرق المؤخرة، وهي أيضاً من تردد وتباطأ في اتخاذ قرار إقالته والبحث عن مدرب أفضل يلائم أسلوب الفريق المعتاد وإمكانات اللاعبين الفنية الذين طفح بهم الكيل وهم يلمحون بعدم مناسبته. * عندما يمتدح إداري التحكيم الأجنبي وبقية الفرق تعاني من أخطائه، فهذا يدل على أن فريقه هو المستفيد، لذا توقف الهجوم منه ومن أعضاء «الغروب»، وفعلاً ما يمدح السوق إلا من ربح فيه. * إذا كانت إدارة الهلال ليس لديها إلا بند تجديد الثقة في جارديم وتتعذر بضيق الوقت فإنها هي التي وضعت نفسها في هذا الموقف الحرج والمحب للنادي ولها يشيد بها إذا أصابت وينتقدها ويعاتبها إذا أخطأت. «صياد»