* بصرف النظر عن غيابات بعض عناصر الفريق جراء الإصابات إلا أن هناك تراجعاً مخيفاً في أداء الهلال قبل مواجهته الآسيوية المرتقبة أمام بيروزي الإيراني، والمقلق أكثر أن أبرز عناصر الفريق الحاليين الكولمبي كويلار ليس من ضمن القائمة. * الأهلي أصبح لغزاً محيراً فعلاً، اسم كبير وتاريخ وشعبية ولكن أزمته تفاقمت، ولم ينفع حضور النفيعي والمحياني وهاسي. * أخطأت بعض الجماهير الأهلاوية وقست كثيراً على نجم الفريق عمر السومة عندما هاجمته وصورته كأنه لوحده من يتحمل ما يجري للفريق. * وضع المؤرخ الكبير الدكتور أمين ساعاتي النقاط على الحروف في لقائه الفضائي، الذي ذكر فيه قصة موقعة الجمل الشهيرة، وحقيقة البطولات الرسمية بالأدلة والأرقام. * في التوقيت نفسه أطلق الباحث والمؤرخ الرياضي ورئيس لجنة توثيق البطولات عدة تغريدات تؤكد وبالأرقام من النادي الأول في كل الألعاب، والغريب أن أهل الضجيج والصياح لم يتضح لهم نصيب إلا الفتات. * حديث د. الساعاتي وتغريدات تركي الخليوي أفسدت فرحة بعض المشجعين المتعصبين بانتصار فريقهم بعد أن بحثوا عن الشرفي الذي وعدهم بأن هناك بطولات ضائعة ولم يجدوه، ربما التنقيب في الصحارى والكهوف يحتاج لوقت طويل، ويصدر غباراً كثيفاً يؤثر على الرؤية. * هناك أخطاء لمدرب الهلال جارديم لكن هناك أخطاء تحكيمية أيضاً، خصوصاً في مواجهتي الباطن والحزم حرمت الأزرق من نقاط المباراة. * إدارة الهلال يفترض ألا تصمت بعد أن تكررت الأخطاء واتضح لها سوء اختيار لجنة الحكام في اتحاد الكرة للطواقم التي تقود مباريات الفريق، إذ سياسة الظلم واحدة سواء قاد المباراة حكم محلي أم أجنبي، جميعهم في السوء سواء! «صياد»