اختتم عميد الأندية السعودية وصاحب الأمجاد والبطولات الفريق الاتحادي مشوار الدور الأول من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، أقوى دوري عربي وأهم بطولات الموسم في منافسات الكرة السعودية متصدرا الترتيب ومحققا بطولة الشتاء هذا المسمى الذي لا يسمن من إنجاز ولا يغني من بطولة اخترعه الإعلام في فترة سابقة لتحفيز لاعبي فريقه الذي تصدر ترتيب الدور الأول حينها ليواصلوا تحقيق الانتصارات، ومن ثم نيل اللقب الكبير وبالنظر لمن تصدر الدور الأول من الفرق في أعوام مضت من النسخ السابقة للدوري، وتحديدا في عشرة من المواسم الماضية نرى أنه حقق الدوري يتصدرها زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الحقيقي الملكي رابع أندية العالم بأربعة ألقاب وهذا ما نتمناه نحن عشاق نادي الوطن محبو المونديالي أن يتحقق هذا الموسم ويحقق الاتحاد لقب الدوري السعودي وعودة اللقب من جديد لخزائن الاتحاد. فمنذ عام 2009 لم يحقق الاتحاد لقب الدوري السعودي وهذا حتما لا يليق بفريق كالاتحاد، وأنهى العميد لقاءات الدور الأول من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الصدارة برصيد 32 نقطة، وتبقى له مباراة أمام الهلال وبكم كبير من الأهداف بلغت 29 هدفا وهذا دليل على القوة الهجومية للاتحاد منذ بداية الموسم وإن شاء الله القادم أجمل. وفي آخر جولات الاتحاد في الدوري أو كأس الملك كان العميد يحقق انتصاراته بعد عناء كبير مسببا إرهاقا نفسيا لجماهيره، حيث تأتي الانتصارات في وقت متأخر من عمر المباراة مثلما حدث في آخر جولة له في النصف الأول من الدوري أمام الباطن، عندما تحقق الفوز في الدقيقة 93 بأقدام هارون كمارا الذي يعد المنقذ في اللقاءات الأخيرة ونجم الريمونتادا وحدث أن سجل في اللقاء قبل الماضي أمام الاتفاق وبنفس الطريقة وتضع الجماهير الاتحادية العاشقة أياديها على قلوبها فالفريق يتأخر في النتيجة ومن ثم يعود ويحقق الانتصار ويطير بالنقاط والخوف من قادم اللقاءات، فإذا الأمر سلم في لقاءات مضت حتما لن يمر في اللقاءات القادمة، وخصوصا أن مباريات الدور الثاني ستكون مختلفة وجميع الفرق ولاعبوها يقدمون أداء مغايرا عن السابق، كلٌ حسب طموحه وأولوياته ففرق المؤخرة تسعى لتحسين مراكزها بغية البعد عن مناطق الخطر وعلى الجانب الآخر الأهم والأقوى وهي الفرق المنافسة على اللقب وأقربهم بالطبع في هذه الفترة الليث الشبابي الذي يقدم في آخر جوالات الدوري نتائج كبيرة وآخرها ما اختتم به لقاءات الدور الأول أمام الأهلي الذي انتصر عليه برباعية في لقاء الريمونتادا المتغيرة، وهناك الهلال والنصر ومباريات الدور الثاني ستكشف للمتابعين الفريق صاحب النفس الطويل ومن يمتلك دكة بدلاء جاهزة بنجوم لا يقلون عن الأساسيين في مهاراتهم ومواهبهم، وبالتالي يرجحون كفة فرقهم في أوقات الحسم. عمر القعيطي