مسيرة زاخرة بالعطاء والخبرات وإحداث نقلة نوعية ونهضة تنموية هنأ عدد من سفراء المملكة العربية السعودية حول العالم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حيث تناول العديد منهم نجاحات المملكة ودورها المحوري في دعم القضايا التي غطت وجه العالم كجائحة كورونا كوفيد 19 في المجال الصحي ومساندتها للقضايا العربية والعمل العربي المشترك إلى جانب مشاركة المملكة في ترؤسِها لأول مرة مجموعة العشرين الاقتصادية G20 ومبادرةُ تمكينِ المرأةِ وتعزيز دورِها القيادي وزيادةِ مشاركتِها لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقلدِها للمناصب القيادية الهيكلية العليا في الأجهزة الحكومية عن طريق مجموعة من المشاريع الداعمة والعديد من الإنجازات التنموية. السفير عبدالله السبيعي مكافحة جائحة كورونا كوفيد 19 تتمثل بالإنجاز الكبير هنأ عبدالله بن حمد السبيعي سفير المملكة العربية السعودية لدى ابيدجان، بجمهورية كوت ديفوار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم حيث أكد: بأن هذه المناسبة غالية على قلوبِ شعب المملكة، وبها نرفع أسمى آياتِ التهاني والتبريكاتِ لسمو سيِّدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمرور سبعة أعوام على ذكرى البيعةِ لمقام خادمِ الحرمين الشريفين. وأضاف السفير: وفي العام السابع من تولِّي خادمِ الحرمين الشريفين، مازلنا نرى ونشعر, والعالم أجمع، مجموعةَ الإنجازاتِ المتتالية، من خلال التخطيط والتنفيذ والمتابعة لكل المشاريع الاستراتيجية والمبادرات الوطنية التنموية والمستدامة؛ بهدف تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (عرّاب الرؤية)، في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية والصحية والتعليمية والاجتماعية والمواصلات والنقل وغيرها من المجالات الحيوية؛ حيث تتسم بالشمول والتكامل، بُغيةَ جعل المملكة في منافسةٍ مع دول العالم المتقدم. فمن خلال مبادرة التحول الرقمي، بدا هناك تقدمٌ كبيرٌ وواضحٌ في تطوُّر مستوى الخدماتِ الرقمية في أغلبِ الجهات الحكومية. كذلك في المجال الصحي؛ حيث حققت المملكة في هذا المجال المهم خطواتٍ كبيرةً وملموسةً من خلال الخطة الاستراتيجية المتمثلة في الدور الريادي الذي قامت به وزارة الصحة في مكافحة جائحة كورونا – كوفيد 19 - منذ ظهوره، وهو الأمر الذي تميزت به المملكة عن سائر دول العالم، فكان هذا الإنجاز الكبير، والذي عجزتْ عنه دولُ العالم المتقدم، حديثَ العالم حتى يومنا هذا، إضافة إلى مشاركة المملكة في ترؤسِها لأول مرة مجموعة العشرين الاقتصادية G20. وفي سياق حديثه تابع السفير عبدالله السبيعي: حول وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث لا ننسى الدورَ الكبير الذي تقوم به حكومةُ خادم الحرمين الشريفين بالتركيز على مبادرةٍ من أهم المبادراتِ النوعية في المملكة، ألا وهي مبادرةُ تمكينِ المرأةِ في الخدمة المدنية وتعزيز دورِها القيادي وزيادةِ مشاركتِها لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتقلدِها للمناصب القيادية الهيكلية العليا في الأجهزة الحكومية عن طريق مجموعة من المشاريع الداعمة. حيث نجد المنصة الوطنية للقياداتِ النسائية تعمل كأداةٍ تُمكِّن الجهاتِ من التواصل وترشيح القياديات لمناصب قيادية أو مجالس إدارات أو وفود رسمية في المحافل الدولية. وفي ختام حديثه عبر سفير المملكة العربية السعودية ابيدجان، بجمهورية كوت ديفوار : أصالة عن نفسي وعن زملائي منسوبو السفارة في ابيدجان نجدد البيعة والولاء والطاعة لمقام سيدي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا نعمة الإسلام، والأمن والأمان، وأن يحفظ قائد مسيرتنا وأن يسدد خطاه على دروب الخير والفلاح. السفير عيسى الدحيلان: المملكة محط أنظار العالم وموئل الشركات ورجال الأعمال كما هنأ عيسى بن يوسف الدحيلان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم حيث بدا معبراً: أتشرف أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي سفارة المملكة في جمهورية بنغلاديش الشعبية بأن نجدد البيعة والعهد والولاء على السمع والطاعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين حفظهما الله. وفي نسق المناسبة الغالية تابع السفير: تأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ونحن ننعم بفضل الله وتحت قيادتنا الرشيدة بالازدهار والتقدم والأمن والأمان والحزم والعزم. وتعد هذه المناسبة مصدر فخر واعتزاز للمواطنين السعوديين يحتفلون بها كل عام حيث تتجسد أبهى معاني الوفاء وأخلص مشاعر الوفاء وصادق الانتماء للقيادة الرشيدة ولهذا الوطن المعطاء بلد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومهد الرسالة. واضاف السفير: يأتي هذا اليوم ليترجم على أرض الواقع ما وصلت إليه المملكة من عزة وتمكين بين منظومة الدول في العالم على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني فقد سعت المملكة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم بفضل حنكة قيادتها ومواقفها المتزنة تجاه مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وعن مساهمة المملكة في الاستقرار الذي تشهده أسواق الطاقة العالمية تابع السفير الدحيلان: لعبت دورا محوريا في سد احتياجات الطاقة على المستوى العالمي ايمانا منها بدورها الحيوي في الاقتصاد العالمي وكونها عضوا في مجموعة العشرين. كما أن المملكة لم تتوانَ عن مد يدها بالعون والمساعدة للاجئين في مختلف أصقاع الأرض والمتضررين من الكوارث الطبيعية حول العالم. وخلال جائحة كورونا وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله (الإنسان أولا) أولت المملكة اهتمامها بتقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على اراضيها ووفرت اللقاحات اللازمة لهذا الفيروس مجانًا للجميع على حد سواء. كما قدمت المملكة الأجهزة والمستلزمات الطبية والمساعدات العينية الوقائية لعدد من الدول حول العالم إيمانًا منها بضرورة مكافحة فيروس كورونا والمساهمة في الجهود الدولية في هذا المجال. فيما ذكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية في ختام حديثه عن مشاريع التنمية والتنمية المستدامة: تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي كانت حاضرة وبقوة من خلال المشاريع الضخمة التي تنفذها الدولة رعاها الله في مدينة نيوم والمدن الرئيسة والاستراتيجيات التي ستحظى بها جميع مناطق المملكة، والمشاريع الاستراتيجية لتطوير منظومة النقل والتحول الرقمي والخدمات الالكترونية. وكذلك من خلال المبادرات الخلاقة وغير المسبوقة مثل مبادرة السعودية الخضراء والشرق الاوسط الاخضر. لقد أصبحت المملكة العربية السعودية تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله - محط أنظار العالم و مقصد السياسيين وكبار رجالات ومسؤولي الدول وموئل الشركات ورجال الأعمال لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. أسأل الله سبحانه وتعالى في هذه الذكرى الغالية علينا جميعا أن يسدد مولاي خادم الحرمين الشريفين وأن يطيل في عمره ويمده بعونه وتوفيقه وأن يديم على وطننا العظيم نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ الوطن والمواطن من كل مكروه. السفير سعد الصالح: تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالذكرى السابعة حيث استهل حديثه: يصادف اليوم الثالث من شهر ربيع الآخر الذكرى السابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم. وتأتي هذه الذكرى العزيزة احتفاء بمرور سبع سنوات من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء، تم خلالها تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة، ومسيرة زاخرة بالعطاء والخبرات لإحداث نقلة نوعية ونهضة تنموية في المملكة عقب توليه مقاليد الحكم يحفظه الله، ورسم ملامح آفاق مستقبل مشرق للمملكة، عبر رؤية مستنيرة تحمل اسم "رؤية 2030" تقود لنهضة شاملة في مختلف المجالات. واليوم يحتفل السعوديون بالذكرى السابعة للبيعة وهم يعيدون ذكرى مشاعر الفخر والاعتزاز والتقدير والامتنان والوفاء لمسيرة مليكهم التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمسيرة مملكتهم. السفير فهد الرويلي: المملكة تحتل وبجدارة مكانها في قائمة "الدول ذات التنمية البشرية العالية جدا" سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا فهد بن معيوف الرويلي عبر حول الذكرى السابعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله: ذكرى تتجدد وأحلام تتحقق بلا شك فإن هذه الذكرى السعيدة لكل مواطن سعودي ولكل مقيم على أرض المملكة هي أيضا مناسبة لاستعراض ما حققته بلادنا الغالية من قفزات واسعة خلال هذه الأعوام السبعة، وعلى كافة الأصعدة. حيث أن ما أحرز فيها يوازي ما يتحقق في عقود في سرعته ودقته وجودته وفق معايير الحضارة والتنمية والاستدامة. وهذا ما شهد به الخبراء والمختصون في العديد من الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة. حيث تُعرّف التنمية المستدامة وفق تعريفها المعتمد دوليا بأنها "الخطط التنموية التي تسعى لتأمين احتياجات الحاضر دون التضحية بقدرة الأجيال المقبلة على تأمين احتياجاتها"، وتتمثل في أركانها الثلاثة: الاقتصاد والطاقة والبيئة. ولعل أبرز خطط التنمية المستدامة التي شهدتها المملكة خلال هذه السنوات المباركة هي رؤية المملكة 2030. والتي سهر على رسمها وإقرارها وتنفيذها مهندسها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه، حتى رأينا ثمارها في عامها الخامس تتحقق أسرع مما توقع الكثير من المراقبين، ورأينا نجاحاتها في مجالات بعضها جديدة لم تطرق من قبل إلا قليلا، ومنها -على سبيل المثال- قطاع السياحة والبيئة والتشجير والطاقة المتجددة. وتابع السفير: كما أعطي جانب التعليم وتأهيل الموارد البشرية حقه من الاهتمام وهو بلا شك أحد دعائم التنمية المستدامة وقبل ذلك أحد أركان بناء الأمم ونهضتها. وقد بدأ حصاد ثمار هذه الرؤية الموفقة مبكرا، ومنها التقدم العلمي والتقني الواسع حيث صنفت المملكة في المرتبة الثانية في مجموعة العشرين وفق تقرير التنافسية الرقمية العالمي المعتمد، وعلى مستوى مواجهة جائحة كورونا فقد حققت المملكة بحكمة وجهود قيادتها الرشيدة وبعزيمة وهمة شعبها الطموح نجاحا متميزا تلقّى عن استحقاق إشادة وتقديرا دوليين، حيث صُنفت المملكة في المرتبة الثانية عالمياً لمؤشر التعافي من فيروس كورونا وفق دليل نيكاي العالمي، والذي يستعرض 120 دولة من حيث مستوى امكاناتها الصحية والتقنية والأمنية لمواجهة الجائحة. فيما تناول سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا جانب المرأة في حديثه حيث قال: كما نالت المرأة السعودية نصيبا وافرا من اهتمام القيادة في مجالات التعليم والتوظيف والرعاية. ويكفي كمثال على ذلك تصنيف المملكة العام الماضي 0202م في مركز الدولة الأكثر تقدمًا بين 190 دولة في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة وذلك وفق تقرير مجموعة البنك الدولي السنوي بعنوان "المرأة، أنشطة الأعمال والقانون 2020"، كما صنفت المملكة هذا العام 2021م الأولى دوليا في مجالات تمكين المرأة في التقنية. السفير فهد الرويلي في ختام حديثه ذكر: تتواصل البرامج التنموية والاقتصادية وإنشاءات البنية التحتية والخدمات، لما فيه نفع المواطن ورفاهه وتعزيز الأمن والاستقرار ومستوى المعيشة وجودة الحياة. مما أهل المملكة لتحتل وبجدارة مكانها في قائمة "الدول ذات التنمية البشرية العالية جدا"، وذلك وفق الدليل السنوي الأخير لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي الذي يستعرض سنويا مستوى التنمية البشرية وعناصرها المتمثلة في الصحة والتعليم والاقتصاد والرفاه. حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين وشد أزره بولي عهده الأمين وأمدهما بعونه وتوفيقه، وأدام على بلادنا الغالية وشعبها الوفي نعمه ظاهرة وباطنة في ظل قيادتها الرشيدة. السفير سلطان العنقري: للمملكة دور كبير في قمة العشرين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب افريقيا سلطان بن عبد الله اللويحان العنقري أكد على أن: الذكرى السابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة ذكرى عزيزة وغالية على نفوس المواطنين والمقيمين على أرض المملكة. فقد شهدت المملكة خلال هذه الفترة انجازات عظيمة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة الى الإنجازات التنموية التي تحققت والتي لاتزال قيد التنفيذ من خلال العديد من المشاريع الاستراتيجية التي سوف تجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في كافة الأصعدة ، ومنذ توليه يحفظه الله للحكم لم يأل جهداً في المضي قدما بمسيرة الوطن نحو التقدم على المستوى الداخلي من خلال تحديث وتطوير الأنظمة الادارية، واطلاق رؤية 2030 التي تهدف لتنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن ، وكذلك الاعلان عن العديد من البرامج التي تحقق الرؤية وخلق تحول إيجابي على المستوى الاقتصادي يهدف الى تقليل اعتماد اقتصاد المملكة على النفط وتبني استراتيجية التنويع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار المحلي والاجنبي، وكذلك تطوير الصناعات العسكرية والتحويلية والاستهلاكية . وأضاف السفير سلطان العنقري: كما اهتم خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بجيل الشباب حيث تم تعيينهم في العديد من المناصب الهامة، كما تم تمكين المرأة للقيام بدور أكبر في خدمة الوطن وإسناد العديد من المناصب القيادية لها في كافة المجالات، كم أهتم حفظه الله بنشر الثقافة والفنون والترفيه، واستضافة العديد من المشاركات الرياضية العالمية. كما نجحت المملكة في عهده حفظه الله من اجتياز أكبر أزمة صحية واجهت العالم أجمع وهي جائحة فيروس كورونا، حيث استطاعت المملكة أن تتفوق على دول العالم المتقدمة من خلال معالجتها لهذه الجائحة والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين فيها. وتجاه دور المملكة في مواجهة جائحة كورونا عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب أفريقيا: أن للمملكة دورا كبيرا في المساهمة عالمياً في مواجهة جائحة كورونا خلال رئاستها لقمة العشرين والتي اثبتت فيها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قدرتها على صناعة القرارات التي خدمت المجتمع الدولي بشكل عام والمساهمة في خدمة البشرية جمعاء وذلك من خلال العديد من القرارات الهامة التي صدرت عن القمة والتي من ضمنها تبرع المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لمواجهة الجائحة. لا شك أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله حققت العديد من الإنجازات على المستوى الخارجي سياسياً واقتصادياً وذلك باستضافة المؤتمرات وتقديم المساعدات الانسانية ودعم استقرار الدول الشقيقة ومساعدتها في تجاوز أزماتها السياسية والاقتصادية والمحافظة كذلك على استقرار السوق البترولية العالمية، وكذلك تقديم المبادرات الخلاقة مثل المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الاوسط الاخضر. وفي ختام حديثه قال السفير العنقري: ولا يسعني في هذه المناسبة الا أن اتقدم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظهما الله بالتهنئة بهذه المناسبة العزيزة... ونجدد العهد لهما والولاء والسمع والطاعة لكل ما فيه خدمة الدين والمليك والوطن. عبدالله السبيعي سفير المملكة بكوت ديفوار عيسى الدحيلان سفير المملكة لدى بنغلاديش سعد الصالح سفير المملكة لدى بولندا فهد الرويلي سفير المملكة لدى فرنسا سلطان العنقري سفير المملكة لدى جنوب أفريقيا