أعلنت شركة مطارات الرياض (الشركة المشغلة لمطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض) عن انضمامها إلى عضوية مجلس المطارات الدولي لإقليم آسيا والمحيط الهادي (ACI Asia-Pacific). ويُعَد مجلس المطارات الدولي الهيئة التجارية الدولية التي تمثل مصالح المطارات مع الحكومات ومنظمات الطيران المدني الدولية الأخرى، وتعمل على تطوير المعايير والسياسات والممارسات الموصى بها لقطاع المطارات، وتوفر البيانات والمعلومات والتدريب المختص لرفع كفاءة العاملين في المطارات في جميع أنحاء العالم. وقد تأسس المجلس عام 1991م في مونتريال، وله خمسة مكاتب إقليمية موزعة على مختلف مناطق العالم، وهي: الدار البيضاء، وهونغ كونغ، وبروكسل، وبنما سيتي، وواشنطن. وبهذه العضوية تصبح "مطارات الرياض" جزءًا من شبكة واسعة من الشركات المشغلة للمطارات على المستوى الدولي المعنية بتطوير المطارات، بما يمكِّنها من تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب، والاستفادة من مزايا العضوية في زيادة الفاعلية التشغيلية والكفاءة الاقتصادية لمطار الملك خالد الدولي، وتحسين تجربة المسافرين، وبناء القدرات البشرية الوطنية عبر برامج التدريب والتأهيل المختصة التي يوفرها المجلس لأعضائه، وكذلك الاستفادة من أفضل الممارسات في مجالات الأمن والسلامة التشغيلية وتكنولوجيا المعلومات. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي ل"مطارات الرياض" المهندس محمد المغلوث: "نفخر بالانضمام إلى مجلس المطارات الدولي، حيث تمكننا العضوية من إحداث تأثير على قطاع المطارات حول العالم، بالإسهام في تحسين الأطر التنظيمية للمطارات، من خلال اللجان الدائمة التابعة للمجلس، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والتجارب مع الأعضاء الآخرين، وكذلك الاستفادة من برامج تطوير الكفاءات والقدرات البشرية". وأضاف: "تأتي تلك العضوية تماشيًا مع الأهداف الإستراتيجية للشركة، وحرصًا منها على زيادة إسهام الشركة في صناعة قطاع المطارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتكليلًا للجهود الكبيرة التي يبذلها جميع العاملين والشركاء في مطار الملك خالد الدولي؛ بغية توفير بيئة تشغيلية آمنة، وضمان تجربة سفر توازي أفضل الممارسات الدولية، في الوقت الذي تشهد فيه المطارات حول العالم تطبيق بروتوكولات وإجراءات صحية جديدة".
