وجه رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب الدكتور صالح زياد بشكره وتقديره إلى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، وإلى وكيل الوزارة لتنمية المجتمع أ.أحمد الماجد، على ما لقيته الجمعية من تسهيلات في مرحلة التسجيل. كما قدم شكره وتقديره إلى صاحب السمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، لما قدمته الوزارة ممثلةً في وحدة المؤسسات والجمعيات الأهلية، وهيئة الأدب والترجمة والنشر، من دعم ورعاية في تأسيس الجمعية. وقال: يسرني أن أزف أجمل التهاني والمباركات إلى ساحتنا الأدبية بمناسبة الإعلان عن تأسيس جمعية الأدب المهنية. وهي واحدةٌ من ست عشرة جمعية مهنية، تندرج ضمن إستراتيجية وزارة الثقافة لإدارة وتنظيم حقول الثقافة المختلفة. و لهذا فإننا نأمل أن تُحدث جمعية الأدب، في حقل اختصاصها، ارتقاءً بالأدب وعياً وممارسةً وإبداعاً، وأن تقود الساحة الأدبية إلى ما يثري مناشطها الأدبية وينوِّعها، وإلى الحفاوة بالمواهب والطاقات الأدبية الفاعلة. فهي تطمح، أولاً وأخيراً، إلى تنمية الوعي بالأدب، وتوسيع آفاقه، والانفتاح به على الخارج، وإبراز قيمته والرقي بنتاجه وتشجيع المتميزين في حقوله ومنحهم الجوائز وإحاطتهم بالدعم المطلوب. وترى الجمعية في الصميم من مهامها معالجة الوسائل التي تكفل تهيئة البيئة المناسبة للنشاط الادبي، وتعزيز شبكات التواصل بين الأدباء، والتأثير على التشريعات والسياسات المتصلة بالقطاع الادبي، وتمثيل ساحتنا الأدبية لدى الهيئات الأهلية الأدبية في العالم العربي وفي العالم أجمع. وختم زياده كلمته بتأكيده على أن مجلس الجمعية يعكف وأعضاؤها بعد صدور قرار التأسيس، على جدولة مهمات عملهم، وفي مقدمتها إعلان ضوابط العضوية وأنواعها، وفتح أبوابها، ودعوة المعنيين من ذوي النشاط الأدبي إلى تسجيل عضويتهم فيها. وإضافةً إلى ذلك فإن مجلس إدارة الجمعية مهتم بتقسيم مهمات العمل إلى لجان مختصة، ستقترح الفعاليات والمناشط في حقول الشعر والسرد والنقد وما إليها، وستنظِّم ما يولّد في ساحتنا حراكاً تفاعلياً مثرياً. وأود أن أختم حديثي بالقول إن عقولنا وقلوبنا في الجمعية مفتوحة لتلقي ومناقشة كل ما يؤدي إلى مزيد من التنشيط والارتقاء بالفعل الأدبي في ساحتنا.