أعلن نحو 400 مثقف سعودي في رحاب جامعة أم القرى، تأسيس أول جمعية علمية سعودية تعنى بالأدب العربي ترعاها الجامعة وتشرف عليها. وانتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور سليمان إبراهيم العايد وعضوية كل من: عبدالله الزهراني وأحمد بهكلي وحسن النعمي وخالد الحليبي وعبدالحكيم الشبرمي وحسن حجاب الحازمي. وفي مدينة جدة ينهي اليوم أصحاب المنتديات الخاصة ورؤساء الأندية الأدبية في"إثنينية"الأديب ورجل الأعمال عبدالمقصود خوجة، اجتماعهم الذي بدأوه أول من أمس. وقال عبدالمقصود خوجة :"إن اللقاء يهدف إلى التشاور حول بعض القضايا الخاصة ذات الصلة، ومن ثم العمل على مقابلة وزير الثقافة والإعلام إياد مدني وفق رؤية موحدة وأهداف واضحة، لتفعيل هذه التوصيات". وقال الدكتور سليمان العايد في حديث إلى"الحياة":"إن الجمعية تهدف إلى تنمية الفكر في مجال فنون الأدب والعلوم، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في حقل الدراسات الأدبية والنقدية وتطوير مهارات الأداء المتصلة بفن الكلمة، ومد جسور التواصل بين الهيئات والفئات المعنية بالأنشطة الأدبية، وتعميق الإحساس بالفن الأدبي وتذوق جمالياته، والارتقاء بالأشكال الأدبية الحديثة والوقوف على صلتها بالتراث". وحول نشاط الجمعية قال العايد:"سنشجع البحوث والاستشارات العلمية، وندعم حركة التأليف والترجمة، وعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات المتصلة في مجالات اهتمامها، كما ستشارك الجمعية في المعارض الثقافية المحلية والدولية، وسنوجه الدعوة للعلماء والمفكرين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطات الجمعية، وسنتعاون مع الجمعيات الدولية ذات الأنشطة المشابهة". وعن آلية الانتساب أوضح العايد، أن العضوية تنقسم إلى ثلاث فئات، الأولى وهي العضوية الشاملة، ويشترط في العضو أن يكون حاصلاً على درجة علمية في تخصص الأدب أو اللغة والآداب الأخرى أو ما يعادلها، وأن يدفع رسم الاشتراك السنوي الذي حدد ب300 ريال، وأن يصدر قرار بقبوله من مجلس الإدارة. أما العضوية الثانية فهي الشرفية، وتمنح بقرار من الجمعية العمومية للشخصيات المساهمة في دعم الجمعية مع إعفائهم من الرسوم، والثالثة عضوية انتساب يتمتع بها العاملون والمهتمون بنشاط الجمعية، بصرف النظر عن المؤهل ويعفى العضو المنتسب لهذه الفئة من 50 في المئة من رسوم الاشتراك. وفي ما يخص الدعم المالي للجمعية، أوضح أن الجمعية تعتمد على مواردها الذاتية بصفة أساسية، ومن ذلك رسوم القيد والاشتراك، وحصيلة مبيعات المطبوعات والنشرات، ومن ريع ما تقدمه الجمعية من خدمات، كما أن المجال متاح أمام محبي الأدب وعشاق الثقافة في الإسهام بتبرعات نقدية وعينية سواء من المؤسسات أو الأفراد.