وافق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي على تأسيس أول جمعية مهنية للأدب، بمجلس إدارة يرأسه الدكتور صالح الغامدي، وعضوية كل من الدكتور حسن النعمي، والدكتور ماهر الرحيلي، وسعيد السريحي، وأميمة الخميس، وجاسم الصحيّح، والدكتورة نوال السويلم، ومحمد الحرز، والدكتور خليف الغالب، وفهد عافت، والدكتور عدي الحربش. وتأتي الجمعية بوصفها إحدى مخرجات استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي التي اعتمدها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان مؤخراً، وتستهدف بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية وفي عموم مناطق المملكة، وتشمل تكوين ست عشرة جمعية مهنية في ثلاثة عشر قطاع ثقافي. وشملت قائمة مؤسسي جمعية الأدب إضافة لأعضاء مجلس الإدارة كلاً من الدكتورة نورة القحطاني، والدكتورة مستورة العرابي، والدكتور عبدالله حامد، والدكتورة عائشة الحكمي، و طارق أبو عبيد، وخالد اليوسف، و محمد التركي، والدكتورة منى المالكي، و يحيى سبعي، والدكتور حسن حجاب الحازمي، و محمد يعقوب، والدكتور عبدالرحمن المحسني، والدكتور منصور المهوس. وثمن الدكتور الغامدي دعم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتأسيس جمعية الأدب، كما نوه باهتمام سمو وزير الثقافة، بدعم منظمات القطاع غير الربحي في المجالات الثقافية، حيث مثّلت استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي الأساس الذي ساعد على تأسيس جمعية الأدب وغيرها من الجمعيات المهنية الثقافية في المملكة". وأوضح أن الجمعية ترحب بجميع الأدباء والمهتمين بالأدب في المملكة، "حيث ستكون مظلة داعمة لمنسوبي القطاع"، راجياً أن يُسهم مع أعضاء الجمعية في خدمة القطاع والإضافة له عبر نشاط أهلي اجتماعي غير ربحي يقوده مجتمع الأدباء ويكون مكملاً ومسانداً للجهات الرسمية التي تتولى قيادة مشروع النهوض بقطاع الأدب السعودي بمختلف مساراته الإبداعية. وتهدف الجمعية الجديدة إلى الإسهام في تطوير قواعد الممارسة في قطاع الأدب، والارتقاء بمستويات ممارسيه، ودعم المواهب الأدبية وتشجيعها. وستعمل الجمعية تحت الإشراف المالي والاداري لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتكون المظلة الأهلية للممارسة المهنية في القطاع، وستفتح عضويتها في الفترة المقبلة لكل ممارس محترف في قطاع الأدب بمعناه الشامل.