حققت بلدية محافظة القطيف صباح السبت نجاحاً لافتاً بعد تغلبها على ربكة حركة السير التي كان كورنيش القطيف يعاني منها عبر افتتاح مشروع تقاطع طريق الخليج العربي مع شارع الرياض بطول 1000 متر لكلا الاتجاهين. وأشارت البلدية إلى أن المشروع تم تنفيذه ضمن مشروعات البلدية بهدف تسهيل الحركة المرورية لخدمة وراحة السكان والزائرين، وأن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية أمانة المنطقة الشرقية في رفع كفاءة شبكة الطرق وتسهيل الحركة المرورية بالمنطقة الشرقية. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني أن طول المشروع كيلومتر واحد في اتجاه طريق الرياض، وكيلومتر واحد في اتجاه طريق الخليج، وهدفه تسهيل الحركة المرورية بالمحافظة وعمل تطوير للتقاطع في كل من طريق الرياض وطريق الخليج بحيث يكون عدد الحارات عند الإشارة خمس حارات في كل اتجاه، وهي عبارة عن ثلاث حارات للمتجه بشكل طولي وحارتين تخدم المتجه يساراً وللدوران، بالإضافة لإنشاء طريق فرعي منفصل من طريق الخليج يخدم المتجه إلى سوق السمك. وذكر أن بلدية محافظة القطيف أعدت دراسة عمرانية للمحافظة بمحاور عدة، كتوسعة الطرق بتطوير تقاطعات الشوارع الرئيسة، وفتح طرق شريانية جديدة تربط مدن وبلدات المحافظة. وقال م. الحسيني: «إن المشروع بالإضافة للعديد من مشروعات الطرق التي تم افتتاحها مؤخراً سيسهم في تعزيز شبكة الطرق وتحقيق انسيابية الحركة المرورية ودفع عجلة التطوير في مشروعات البنية التحتية التي تلبي تطلعات سكان وزائري المحافظة والعمل جارٍ على تحقيق الأهداف والإستراتيجية لتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية». التقاطع يعد الأكبر في المحافظة (عدسة/ زكريا العليوي)