الله ياكثر الدقائق والاوقات اللي تمر من دونما أيّة إفاده هذاك مسلم لاهي بالمباراة ساعة ونص واحيانٍ أكثر زياده ولا يحس بْقيمة الوقت لافات ولا يفكّر حينها في العباده وياما في الملعب تضيع الصلَوات وهو ساهي مدري غَبي أو بَلاده وهذا مع الافلام واللهو ساعات حتى تظن إنّه طغى في عناده ضاعت حياته بين شوف المحطات ويشاهد أفلام الخنا والقراده حي ولكنه في عداد الأموات ولاظنتي إنه يحقق مراده وآخر مع الجوال والوتس والشات تايه يبيّت غارق في سُهاده ويمضي نهاره غارقْ بنوم وسبات حتى شكى مِنهْ الفرش والوساده وما يختزل هالأمر في عدة أبيات ويحتاج له إسهاب شعر وإجاده والزبده إن درب الهوى والملذات ما هو مودي للفرح والسعادة كم من مقصرراح يندم ليا مات ووده إلى الدنيا رجوع وإعاده لكنَّ بعد الموت هيهات هيهات ما من ندمه وحسرته استفاده..