واصلت المملكة العربية السعودية نجاحاتها في خدمة ضيوف الرحمن، حجاج بيت الله الحرام، وخلال هذا العام 2121 قدمت نجاحا مبهرا في تسيير حج هذا العام على الرغم من ظروف جائحة كرونا، إلا أنها من خلال خبرتها العريضة في تنظيم الحج، خططت بشكل دقيق حتى يكون حج هذا العام يمضي بسلام ويتحدى ظروف الجائحة ويؤدي كل حاج شعيرة الحج بكل يسر وسهولة. سعت كل الجهات إلى تسهيل فريضة الحج، وتخطي كل الصعوبات فكانت النتيجة النجاح لهذا العام بكل المقاييس، ليس من السهولة تنظيم الحج في مثل هذه الظروف، لكن المملكة العربية السعودية بحكم خبرتها وحرصها واهتمامها بخدمة ضيوف الحرمين لا تألو جهدا في التفاني في هذا العمل العظيم، وهي دائما ترى هذه المهمة شرفا لا يوازيه شرف، حج هذا العام «2021» تم بكل سلاسة وتنظيم حاز على الإعجاب من جميع المسلمين، تكمن عظمة هذه الدولة في أنها تجعل خدمة المسلمين من أولوياتها ومن خلال رؤية 2030 وضعت الحرمين الشريفين في أجندة هذه الرؤية من خلال الاهتمام بهما والعمل على تطويرهما وتذليل كافة السبل لراحة زوارهما، ودائما مشاريع الحرمين تُعنى بمتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومن ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. السعودية العظمى قادرة على تنظيم أي حدث كبير بكل دقة وتنظيم سلس وعلى امتداد تاريخها ناجحة بكل المقاييس في تنظيم الحج في كل عام وبشهادة ضيوف بيت الله الحرام من كل فج يأتون إليه ويعودون إلى أوطانهم وألسنتهم تلهج بالدعاء لهذا البلد الأمين، ولحكامه الكرام على العناية التي يولونها لحجاج بيت الله الحرام من حسن معاملة وتنظيم رائع وتيسير حجهم بكل يسر وسهولة، فهؤلاء الحجاج هم خير مثال لنقل الصورة الجميلة عن قيمة العمل الكبير الذي يقدم من حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل إنجاح الحج. بمجرد انتهاء حج هذا العام وبعد استراحة قصيرة جدا يبدأ المسؤولون عن الحج بترتيب الخطط والدراسات لتنظيم حج العام القادم 2022، فهذه هي السعودية، عمل جبار لا يتوقف في كافة الصّعُد.