جدد دبلوماسيون معتمدون لدى المملكة شكرهم وعظيم تقديرهم للمملكة قيادة وشعباً، ولكافة القطاعات الحكومية المختلفة على الجهود الجليلة والمستمرة التي يقومون بها تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام في كل عام، ووصفوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) عقب إشرافهم ومتابعتهم على وصول حجاج بلادهم ما يتم تنفيذه من مشروعات تطويرية وتوسعية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- سواء بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وفي المشاعر المقدسة بالإنجاز الذي فاق الإعجاز. وفي هذا الأثناء أكدوا أن اهتمام خادم الحرمين ومتابعته المستمرة والرعاية الدائمة للحجاج منذ وصولهم وأدائهم مناسكهم وشعائرهم وحتى مغادرتهم الديار المقدسة تعكس جلاء وصدقاً على أمنهم وأداء حجهم بكل أمان وراحة واطمئنان ليعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين.. واعتبروا في معرض تصريحاته في وقت يقف اليوم الحجاج على مشعر عرفات، بأن الحج فريضة إسلامية وشعيرة عظيمة تجمع شتى المسلمين من كافة دول العالم على صعيد واحد وفرصة لتوحيد الكلمة ووحدة الصف والأمة الإسلامية جمعاء.. واستغلاله بالعبادة والتقرب لله بالطاعات والدعوات بقبول حجهم ورفضوا في معرض تصريحاتهم أن يستغل موسم الحج في أمور مخالفة للشعيرة العظيمة وتعكر صفوه سواء في رفع الشعارات أو تنظيم المسيرات ومحاولة تسييسه. مشددين في هذا الصدد أن الحج والحجيج خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال أو تحت أي ظرف مهما كان، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات لا مكان لها بالحج إطلاقاً.. وسألوا الله بأن يتقبل من جميع ضيوف الحجاج بحج مبرور وسعي مشكور وفيما يلي نص تصريحات السفراء. إنجاز فاق الإعجاز في المستهل أثنى السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب على الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام في كل عام؛ والتي تأتي بدعم ورعاية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقدماً خالص شكره وعظيم تقديره لما يحظى به الحجاج المصريين كغيرهم من حجاج بيت الله الحرام من اهتمام وكرم وفادة. وقدر عدد حجاج بلاده لهذا العام بعد قرار التخفيض الذي صدر من الجهات المختصة بالمملكة بحدود 64 ألف حاج مصري، واصفاً ما يتم تنفيذه من مشروعات تطويرية وتوسعية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بالإنجاز الذي فاق الإعجاز وبالعملاقة.. مؤكداً أن إقامة مثل هذه المشاريع المتعددة قد مكنت على ضيوف الرحمن من أداء نسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة. ورحب السفير المصري في معرض تصريحه بالقرار الذي أصدرته المملكة قبل موسم الحج والقاضي بتخفيض نسب حجاج الخارج والداخل معتبراً أنه مهم وإيجابي ويصب لخدمة ومصلحة وسلامة كافة الحجاج وهو يأتي لظروف توسعة المطاف.. واعتبر الحج موسم عظيم ومناسبة وعبادة وشعيرة جليلة للمسلمين للتقرب إلى الله والدعاء بكل خشوع وطمأنينة وبقلب صادق وخاشع، عاداً في هذا السياق الحج بأنه فرصة لتوحيد الكلمة ووحدة صف الأمة، رافضاً العمل على استغلاله في أمور وممارسات مخالفة له وتعكر صفوه برفع الشعارات أو محاولة تسييسه بأيّ حال من الأحوال.. مشدداً على أن مثل هذه الأعمال ليس مكانها الحج كأماكن عبادة مقدسة وشريفة، داعياً للحجاج احترام المكان والزمان وأن يتفرغوا في أداء نسكهم وشعيرتهم.. سائلاً الله لهم القبول والمغفرة وحجاً مبرور وسعى مشكور والعودة لبلادهم سالمين غانمين. خدمات بلا حدود من جانبه حيا السفير الأردني لدى المملكة.. جمال الشمالية كافة الجهود الجبارة التي تضطلع بها المملكة بمتابعة وإشراف مستمر ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- لخدمة ضيوف الرحمن الذين يفيدون إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج.. واصفاً ما يقدم لهم بالخدمات الضخمة والمتميزة وبلا حدود من مشروعات صحية والنقل فيما بين المشاعر المقدسة إضافة لتوفير الأمن والأمان لهم وغيرها من الخدمات الأخرى التي يتم توفيرها بعمل مكثف ومتاصل وبصورة احترافية تعكس مدى الحرص والاهتمام على راحة وسلامة ضيوف الرحمن خلال تنقلاتهم وتحركاتهم بين مكةالمكرمة والمشاعر وتوفير أقصى درجات العناية والراحة لجميع حجاج بيت الله الحرام.. وأعرب سفير الأردن عن شكره وامتنانه للمملكة لما يقدم للحجاج الأردنيين خاصة وبقية الحجاج عامة من رعاية وخدمات جليلة منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بلادهم بعد أن يمكن عليهم الله في أدائهم مناسكهم وشعائرهم بحج مقبول ومبرور وسعي مشكور.. موضحاً أن عدد حجاج بلاده لهذا العام يصل إلى 7 آلاف حاج أردني، وشدد على أهمية قدسية المكان والزمان وشعير الحج العظيمة داعياً سائر الحجاج على احترام تلك الفريضة على مسلم والبعد عن كل عمل أو ممارسة من شأنها تعكير صف الحجيج وتشغلهم عن أدائها على الوجه الأكمل والذي يرضي الله سبحانه وتعالى سواء برفع الشعارات أو تنظيم المسيرات ونحوها.. معتبراً مثل هذه الأعمال مرفوضة ولا يمكن قبولها أبداً. شرف عظيم من جهته بارك للمملكة السفير الجزائري لدى المملكة عبدالوهاب دربال.. حكومة شعباً على رعايتها وعنايتها وخدمتها لحجاج بيت الله الحرام في كل عام معتبراً بأنه شرف عظيم لها تعتز وتفتخر به كثيراً والذي اختص الله بها عن بقية دول العالم. معتبراً بأن ما تقدمه من خدمات متعددة وما تنفذه من مشروعات عملاقة وضخمة تفوق الوصف في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة يؤكد حرصها المستمر من خلال توجيهات ومتابعة دائمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على راحة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.. وأبان سفير الجزائر أن الحجاج الجزائريين لهذا العام يصل إلى حدود 19 ألف حاج بعد قرار تحديد النسب لحجاج الخارج والداخل مؤكداً أهميته تجاه سلامة وراحة الحجاج كافة واصفاً القرار بالمهم. وأشاد السفير الجزائري بالدور الفاعل والكبير الذي تقوم به كافة الأجهزة والقطاعات الحكومية لتسيير أعمال الحج ولخدمة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن أثناء أدائهم للحج واصفاً بأنه عمل خرافي وجليل وأرجع نجاحهم في كل عام إلى إدارة الحشود من ضيوف الرحمن في مكان وزمان واحد ومن مختلف الجنسيات وتحقيق أعمال غير عادية ومشرفة للخبرات التراكمية التي استفادت منها في مواسم ماضية والعمل الاحترافي المنظم والتخطيط المدروس وفق إستراتيجية ما جعل المملكة قدوة ومثالاً يحتذى به عالمياً.. وتطلع إلى نجاح المملكة في حج هذا العام بكل المقاييس كغيره من مواسم الحج الماضية، مشدداً على أهمية أن يتفرغ جميع الحجاج في أداء نسكهم وشعائرهم والبعد عن كل ما يعكر صفوه. رعاية فائقة بدوره أزجى السفير اليمني لدى المملكة د. صالح الشاعري خالص شكره وتقديره للمملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الخدمات الجليلة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام من أجل راحتهم وخدمتهم وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة دون عوائق تذكر مؤكداً بأنها ليست بمستغربة، واعتاد عليها ضيوف الرحمن في كل موسم حج.. مشيراً في هذا الصدد إلى أن المشاعر المقدسة بصورة عامة تشهد في كل عام مشروعات جديدة ومميزة وعملاقة وجبارة تعكس وبجلاء حرص المملكة واهتمامها المستمر على تقديم كل ما يمكن من مشروعات تطويرية وتوسعية تهدف بالدرجة الأولى على توفير جل سبل الراحة والسلامة والأمن لحجاج بيت الله الحرام وتكون عوناً لهم في أداء مناسكهم.. داعياً لضيوف الرحمن حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وعملاً متقبلاً والعودة لديارهم تحفهم السلامة. مشروعات عملاقة أما السفير السوداني لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد والذي من المتوقع أن يصل عدد حجاج بلاده والذين سيؤدون الحج لهذا العام إلى 28 ألف حاج سوداني، قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الجهود الجليلة المباركة المستمرة والتوجيهات السديدة والتي يبذلها من أجل راحة وسلامة الحجيج والتخفيف عليهم وتمكينهم من أداء شعائرهم بكل طمأنينة؛ ودلل على ذلك صدور أمره الكريم بافتتاح أجزاء من مشروع التوسعة للمطاف الجديد وعدد من الأدوار في المسجد الحرام المؤدية له ضمن مشروع خادم الحرمين العملاقة والجبار لتمكين ومساعدة الحجاج على الاستفادة منه في أداء نسكهم والتخفيف من معاناتهم والتقليل من الزحام أثناء الطواف.. داعياً أن يجزيه الله خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه لضيوف الرحمن وكل قاصدي البيت الحرام من المعتمرين والزوار وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ المملكة وأن يديم عليها أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل حكومته الرشيدة. الحج خط أحمر بينما وصف السفير الأفغاني لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل الحج بالموسم العظيم الذي يتباهى الله بعباده الحجاج والذين أتوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا فيه اسم الله في أيام معدودات.. في تلبية واحدة ومكان وزمان واحد وفي لباس واحد، معرباً عن تقديره البالغ وشكره العميق لخادم الحرمين الشريفين على كل الجهود والمساعي المباركة والحثيثة ورعايته المستمرة للحجاج سعياً منه على خدمتهم وراحتهم وأداء مناسكهم بكل اطمئنان وسكينة. واعتبر الحج حدثاً ومناسبة جليلة وفريضة على كل مسلم وفرصة للتقارب والتعارف بين المسلمين ووحدة الأمة الإسلامية.. مشدداً على أهمية التفرغ فيه بالعبادة والتضرع إلى الله بالمغفرة والإنابة إليه بكل خشوع.. رافضاً في معرض تصريحه استغلال الحج في أمور وممارسات ليست منه بشيء ولا يقبلها الدين الإسلامي سواء من خلال تسييسه أو تنظيم المظاهرات ورفع الشعارات والتي لا يقبلها أي حاج وفيها تعكير ومضايقة لضيوف الرحمن الذين أتوا للتفرغ للعبادة وأداء نسكهم بكل طمأنينة. داعياً جميع الحجاج بالتقيد والالتزام بكل التعليمات الصادرة من السلطات السعودية.. وعدم مخالفتها أو تجاوزها تحت أي مبرر أو ذريعة مهما كانت.. وزاد: أن من يخالف ويتجاوز الحدود والأنظمة المقررة سوف يعرض نفسه للمساءلة والعقوبة في حقه.. مشدداً على أن توعية الحجاج وإرشادهم هي مسؤولية دولهم قبل وصولهم إلى المشاعر المقدسة.. متضرعاً إلى الله بأن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعودوا لبلادهم وديارهم سالمين غانمين.