رفع رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه، رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- والشعب السعودي بذكرى البيعة الرابعة لولي العهد، مجدداً البيعة والولاء والاعتزاز بالوطن ومقدراته.. وأشار العجلان إلى أن ذكرى البيعة المباركة لولي العهد فرصة لنراجع معاً كيف أسهمت المملكة بقياداتها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنفطي لدول العالم، ووطدت العلاقات الحسنة مع الجميع، وأسهمت بكل قوة في محاربة التطرف والجماعات المسيئة للإسلام والمسلمين. وقال العجلان: «خلال الأعوام الأربعة توالت نجاحات الدولة السعودية على جميع الصعد الداخلية والخارجية، وحققت إنجازات كبيرة، ففي السياسة الخارجية عمل ولي العهد على العديد من الملفات التي هدفت لإجلاء صورة المملكة عالمياً، وتعزيز مكانتها بين الدول العظمى، وقيادة العالم الإسلامي والعربي لتحقيق التعايش مع الجميع، ونقل صورة الإسلام الوسطي المعتدل وتسمية الأمور بمسمياتها في الواقع السياسي». ولفت العجلان أن الإصلاحات التي قادها ولي العهد حرص فيها على تحسين عدد من القرارات والأنظمة بهدف توفير جودة للحياة الاجتماعية الآنية، والتخطيط للمشاريع المستقبلية، حيث يعد برنامج جودة الحياة، أحد بمقومات «رؤية 2030»، بدأت تتضح ملامحه بصورة أسرع مما هو متوقع، رغم ما يعتري العالم من مشكلات اقتصادية جراء جائحة كورونا التي تتعامل معها المملكة باحترافية عالية. وأكد العجلان على أن الاقتصاد السعودي في ظل قيادة المملكة الحكيمة أصبح أكثر وهجاً وازدهاراً رغم التحديات، فكان التوجه إلى ما تحتضنه الأرض من كنوز في باطنها وعلى سطحها، فكانت الرؤية ملاذاً لارتكازها على عمق السعودية العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الهائلة التي تمتلكها إلى جانب قدرتها على ربط القارات الثلاث بحكم موقعها الاستراتيجي. وأضاف لقد خرجت المملكة من الفكر النمطي في المشروعات العملاقة واتجهت إلى آفاق أكبر وأرحب، فكان مشروع نيوم وذا لاين ومبادرة الشرق الأوسط للحفاظ على كوكب الأرض.