في حياتنا محطات كثيرة، محطات تمضي سريعاً وربما لا تترك أثراً، ومحطات نقف عندها، وتترك عمق الأثر، ومحطات لا تتوقف، سريعة، تمضي هي على خطى الواثق بنور القمر. رؤية 2030 وخمس سنوات مضت كلمح البصر نتاجها وفاء الماء للأرض، والحب اللا محدود لوطن أورق بالأخضر وبلسان الوطن وشعبه، وسمائه وأرضه، وكل تفاصيل المملكة العربية السعودية أنار الكون بطلته البهية، وشفافية، وحديث الحقيقة التي أبهرت العالم، بالأرقام وروعة التهذيب والتخطيط للمستقبل المبهر دون قلق سافرنا معه، عبر الشاشات إلى كوكب النور، مُنصتين مطمئنين، للفارس السعودي النبيل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه وأدامه العز والفخر وفي لقائه سرعان ما أعادت اللغة العربية، ترتيب حروفها لتنطق أكثر تنطق بوفاء الماء للأرض... إنجازات وإنجازات ورؤية واقع يتحقق، حققت الكثير والقادم أجمل، بجهود متواصلة، متوجة بروح التعاون، بين القيادة وشعب سعودي لا يخاف، كما وصفه مهندس الرؤية، ثقة عظيمة لشعب بها هو الأجدر حوار مذهل، كغيث عطر، وسط الشهر الفضيل والمبارك تحدث سموه عن الأثمن لديه وهو المواطن، أن يكون راضياً، وينال من السعادة الحظ الأوفر وتطور القيادات البشرية، التي تفتح آفاقا جديدة بالعلم والنور والمواصلة على التقدم وخطة 2040 والجهد الأكبر في جميع المجالات والقطاعات قد ذكر، وكل في تقدم ملحوظ ملفت لأنظار العالم والشرق الأوسط، ومواجهة التحديات والصعوبات، لشعب ٍلا يعرف المستحيل، طالما هذا الشعب كجبل طويق لا يكسر نعم لقد أمطرت السحاب، بغيث رؤيتك، رؤية نيرّة، لإرث زاخر بالمنجزات، باهر بالحضارات، وأرض هي الأطهر وقلوب محبة تقف خلف القائد، داعية بالصدق والحب العظيم، أن يحفظ الله سموه ويحفظ الوطن الأخضر ختامها مسك ياسيدي، وقد قلت وقولك حق دستورنا القرآن ثم ماذا بعد، الازدهار والرخاء والنماء، والسلام والقمة لأهل القمة والمجد أكثر وأكثر.