تزدان جبال حائل بنور قادم من الرياض ماراً من بينها مشرّفاً مدينة الحب والكرم.. ويتسابق أهلها لإظهار فرحتهم بهذا النور.. زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، متطلعين إلى لقاء قيادة رشيدة محبة لهذا البلد وشعبه، مهتمة بكل شبر فيه، متفائلين بما تحمله تلك الزيارة من خير لأبناء مدينة هي جزء من هذا الوطن الكبير.. المملكة العربية السعودية.. وتلك الفرحة تدل على عمق ومتانة الترابط والتلاحم والمودة لمواطني هذا الوطن مع قيادتهم الرشيدة.. فما قامت أمة إلا بولاء شعبها لقادتهم وتكاتفهم مع بعضهم وقوة سواعدهم في الإنجاز.. ورؤيتهم الموحدة لحفظ أمنهم. ويزداد هذا التكاتف ويزداد الإصرار على حفظ الأمن حين يرون ما حدث في بعض الدول من حولهم من انعدام أمن وضياع شعب ودمار أرض، كما يزداد هذا التكاتف حين يرون إعلاماً مأجوراً يحاول أن يقذف بوطننا من حالق ويشوه صورة القيادة والشعب. فمرحباً ألف بسلمان الخير.. ترحيب تنطق به الأرض قبل أهلها.. ويترنم به الصغير قبل الكبير.. في مدينة الحب والولاء لقيادة هذا البلد المعطاء.. مدينة حائل النقاء.