حيّرت من شافها واحتار من لا شافها من يشوف المعجزات يوقّف ويشعر بخوف ومن سمع فيها نشد من شاف ويش أوصافها طبّت الميدان والعالم على حدّه وقوف وأذهلت كل العرب يوم استوى ميقافها النحر كنه كريم فز بإقبال الضيوف والظهر نار تلظى والعلَم بخلافها خطوة منها تخليها على العالم تطوف كيف هذبتها إلى نادى لها عسافها زينها كامل وهي بالعمر ما صارت نصوف عجْزت الأبصار لاتدرك جميع أطرافها بنتْ لحصانٍ معرب ساس والجد معروف طيّبة والطيب دمٍ في عروق أسلافها لا بيوت الشعر توفي.. لا كلام ولا حروف لا قصايد من سبق وإلا لحق لا قافها ليتها تطلف بنا ياليتها فينا تروف لا نموت إن طولت في ظلمها وإجحافها خير من كثر الكلام الصمت والصمت مخلوف ينطق الجاهل ويندم لا سكت عرّافها أحمد بن فهد الصميت