نظام التحكيم الصادر من اتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واحد يلتزم به جميع حكام العالم في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا وأفريقيا.. الخ، له مواد وأنظمة وقوانين قد تتغير هذه المواد إما بالزيادة أو إلغاء بعض مواده وجميع المحللين من الحكام في العالم يلتزمون بهذه المواد التي توضح اللعب في كرة القدم منذ بداية المباراة وحتى نهايتها وما يتخللها من مواقف رياضية فنية. ومن هؤلاء الحكام المحليين عندنا فتجد هذا أو ذاك يحلل أن هذا الموقف الرياضي أو هذه التمريرة من اللاعب للاعب آخر في موقف تسلل أو أن هذا الهدف غير صحيح بلمس الكرة بيد أخر خصم وقد يتفق حكمان على صحة الهدف ويعارضهم في الهدف حكم آخر منفرد كما حدث في بعض المباريات وهنا يدخل الجدل والنقاش حول هذا الموقف ويصر الحكم التحليلي على أن رأيه هو الصحيح والرأي الآخر غير صحيح ويدخل هذا الرأي الشبه مع العلم أن الرأي يدخل في الإطار العام لمواد ونظام اللعبة لكن من يدخل في هذا الحوار وهذا النقاش هم الرياضيون بصفة عامة من رؤسا أندية ومدربين ولاعبين حتى الجمهور يدخل في هذه المعمعة وقد ينظر بعضهم إلى هؤلاء الحكام المحليين نظرة نقص في تحليلهم وتبدأ الآراء تطرح فيما بينهم هذا الحكم صح في نظر البعض وآخر يقول هذا الحكم رأيه غير صحيح. الرأي لماذا لا يكون هؤلاء الحكام المحليون إذا كانوا أكثر من شخص أن يكونوا على منضدة وطاولة واحدة وتعرض عليهم اللقطات التي تعرض على جهاز التلفاز وكل يبدي رأيه في هذه اللقطة من أجل إقناع الطرف الآخر إذا كان هنالك لغط في الرأي التحليلي إما بالإقناع أن رأي هذا الحكم صحيح وأما أن يكون رأي الحكم التحليلي خارج عن الرأي الصحيح وهكذا تتضح الرؤية ويقتنع المشاهد من الرياضيين كما أسلفنا بالرأي الصحيح ونخرج عن المعمعة من آراء هؤلاء الحكام المحللين ونبتعد عن ما قال الحكم الفلاني كذا وقال الأخر كذا. خاتمة شعرية للشاعرة السبيعية: هاك الجروح وجرها بالربابة يا عازف يبدع على جرة القوس جروح من عض الشفايا بنابة * رياضي سابق.. عضو هيئة الصحفيين السعوديين