في يوم المرأة العالمي والذي يوافق الثامن من مارس في كل عام وليس للحديث والحدث في حضور المرأة السعودية إلا الفخر والاعتزاز بتاريخها ومجدها وعملها وتفاعلاتها مع مجتمعها، حيث قدمت الكثير وما تزال رمزًا للعطاء والتضحية. والتي كان لها دور عظيم عبر التاريخ الذي سجل بدوره منجزاتها الحافلة ودورها العظيم في مراحل الزمن المختلفة ،سواء السلم والحرب أو ميدان العلم والعمل. حيث تمثل المرأة السعودية اليوم ركيزة أساسية في التنمية الاجتماعية والوطنية وعنصرا محركا للاقتصاد الوطني يتمثل في مشاركتها بفاعلية من خلال جدارتها وكفاءتها العلمية في ميدان العمل. بالرغم من كل التحديات والظروف التي تواجهها إلا أنها كانت رمزا للعطاء والثقة فهي الركيزة الأساسية في المجتمع الذي تنشئه وتقدم الكثير من أجل بناء المجتمع المتناغم مع عاداته وتقاليده وقيمه الاجتماعية الاصيلة. إن تشيجع المرأة على الإبداع والعمل يساهم في دعم المجتمع، حيث إن المرأة بطبيعتها داعمة ومساندة وقادرة على الدعم والتشجيع والمساندة للجميع بلا استثناء وتمثل مشاركتها في المجتمع زيادة في المشاركة الاجتماعية وتوطين الأعمال بشكل أكبر. لقد تبوأت المرأة السعودية أعلى المناصب القيادية في المجالات العملية والعلمية المختلفة والسياسية والاقتصادية بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-. وتعمل الحكومة الرشيدة على تمكين المرأة والتعزيز من فرص مشاركتها في المجتمع بشكل فاعل، إذ تتساوى المرأة السعودية مع شريكها الرجل في الأجور والرواتب وسنوات الخدمة التقاعدية، حيث تفتقر الكثير من دول العالم ولا سيما المتقدم منها لمثل هذه الأنظمة والقوانين والتشريعات التي حظيت بها المرأة السعودية. إن اليوم العالمي للمرأة يمثل فرصة سانحة للنساء العالم أجمع للاطلاع ومعرفة التطور والتقدم الكبير الذي حازت عليه المرأة السعودية والفخر والاعتزاز الذي تعيشه في ظل الرؤية المباركة رؤية 2030.