الهلال يبدأ سلسلة جديدة من الانتصارات، وكان أولها عبر بوابة الفريق العيناوي بعد أن حقق خماسية في مرماه، لا يعد ذلك اختباراً صعباً لتقييم مدى قوّة عودة الهلال ولكن قد يكون بداية قطرة للتفاؤل بعد كثير من العواصف، مسلسل التفريط بالكثير من النقاط طال كثيراً ونتج عنه فقدان الثقة في اللاعبين وتقديم الصدارة كهدية للمنافسين، وبالطبع ما زال كبير آسيا في مرحلة خطرة من الدوري وحين أقول خطرة قد يكون وصف الكلمة أشد من الموقف ولكن الثقافة في البيت الهلالي تنص على أن حين تفقد السيطرة على الهيمنة والسطوة في المنافسة على البطولات فحتماً سيدق جرس الإنذار، وكان الإنذار الأول من نصيب رازفان بعد كثير من التخبطات والقرارات البدائية، ونأمل بأن غضب الجمهور الهلالي قد أوضح له بأن ما حصدته هو من الماضي ولكن كونك في الفريق الأكبر في القارة فيجب عليك الاستمرار في الحصاد. لست بمتشائم ولكنني أسلّط الضوء على مشكلة تعرقل سير الهلال في هذا الموسم كما أنه لا فائدة إذ كنت سأطبّل في وقت الفوز وأشتم عند الخسارة وبطبيعة الحال الخسارة واردة في كرة القدم، ولكن عندما تكون على شكل نزيف قطعاً سوف تدفعني إلى التحدّث في أي وقت خوفاً من العودة في التفريط مرّةً أخرى، من له ماض لا بد أن يعود إليه، نتطّلع إلى تعميق سلسلة الانتصارات لنظفر ببطولة الدوري والكؤوس الأخرى، وما مضى ليس إلا فترة نقاهة للفرق الأخرى. بدر باقازي فرحة هلالية بالفوز على العين (عدسة - المركز الإعلامي بالهلال)