* الليلة تعود الاثارة من جديد اذ ستكون الجماهير على موعد مع دربي العاصمة الكبير الذي يجمع الهلال بمافسه التقليدي وشقيقه النصر في مواجهة جماهيرية، الفوز فيها يعزز من موقف طرف والخسارة ستلقي بظلالها على الفريق الخاسر وستكون لها تبعاتها حتى وان كانت مباراة دورية حصيلتها ثلاث نفاط! * مواجهات الديربي عادة لا تحضع لأي مقاييس او ظروف قبل موعد المباراة فالهلال من جانب منتشٍ معنويا بتأهله لنهائي القارة لكنه في نفس الوقت يمر بازمة فنية صعبة بدت معالمها في مواجهة السد ويفتقد الهلال في هذة المباراة لاثنين من ابرز عناصره وهما المهاجم عمر خربين ولاعب الارتكاز محمد كنو ولذا الفريق نظريا اضعف بعض الشيء فنيا من النصر! * النصر يستقبل الهلال بصورة ربما لاتتكرر اذ ان الزعيم لتوه خرج من خسارة رباعية كبيرة امام السد ومستواه مقلق لجماهيره التي تخشى تكرار انكشاف ضعف دفاعه امام هجوم النصر المرعب والقوي بقيادة المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي لن يرحم الشباك الزرقاء ان وجد نفس الضياع والتسهيلات في عمق الدفاع الهلالي، والتي بدت بوضوح في مواجهة السد! * هناك طرف في مواجهة الديربي سيتضرر بصورة اكبر إن خسر وستكون لهذه الخسارة ان حدثت تبعات في الجوانب الادارية على وجه الخصوص كون الادارة في الاصل تواجه ضغوطا كبيرة جماهيرية واعلامية ستنفجر كالبركان ان خسر الفريق في وجه الادارة! * أخيرا أنصفت الكرة المدرب الوطني القدير خالد العطوي بعد ان عاد الفريق للانتصارات عبر شباك العدالة وبعد سلسلة من الخسائر جعلت العطوي في وضع حرج وتحت الضغط! * كثيرة هي المشاهد المضحكة في برامج الكوميديا المحسوبة على الرياضة ولعل المنظر الاكثر اثارة للضحك ويصنف بانه «ترفيهي» اصطفاف المشجعين المتعصبين في مايسمى ب»حصاد التعصب» اذ اقترح احد المشاهدين الظرفاء ان يكون مدرج فريقهم هو الموقع الانسب فقط يزودون بمكبرات الصوت والاعلام والطبول! * كلمة واحدة علق بها الاعلامي الموهوب حركت كل الجالسين حوله من المشجعين واختلط الحابل بالنابل ما بين شريطية العقار وقادة رابطة المشجعين والدحة، والكل فقد أعصابه وارتبك خوفا من الخطر القادم! * طرح أحد الرياضيين فكرة لزميله حول إسداء النصح للمدرب الوطني لكي لا يخسر تاريخه فتلقى إجابة سريعة عن أي تاريخ تتحدث فالمسيرة فاشلة لاعبا ومدربا وليس هناك ما يذكر سواء حادثة البطاقة الحمراء الشهيرة مع النجم الاجنبي العالمي! «صياد»