الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل يوم الأربعاء 29 يناير    سحب وإيقاف تراخيص 44 مكتب استقدام    56 موقعًا حول المملكة لتقديم خدمات الأحوال المدنية    قائمة أسرى إسرائيل تؤجل تنفيذ هدنة غزة    استشهاد ثمانية فلسطينيين في غزة    «هيئة الإحصاء»: ارتفاع 3.6% للرقم القياسي لأسعار العقارات في الربع الرابع من 2024    المياه الوطنية: أنجزنا 118 مشروعًا بأكثر من 5.5 مليارات ريال عام 2024    القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة    انخفاض لدرجات الحرارة وفرصة هطول أمطار لعدة مناطق    5 محدّدات لرُخص الآبار الجديدة في الدرع العربي    «إعجابات الأصدقاء».. إنستقرام تعيد خاصية قديمة    حديقة وطرق المهد.. ألعاب خطرة وشوارع رديئة    شيخ قبائل المنابهة في عنزة السورية ل«عكاظ»: حمص تجاوزت الفتنة.. ولا عودة ل«حزب الله»    يا علي صحت بالصوت الرفيع!    في الشباك    المملكة.. بوصلة العالم    «إسرائيل» تعترض صاروخاً من اليمن    «الراجحي» حقق حلم السنوات ال10    التايكوندو يحتفي بالدوليين    مليار و700 مليون وحدة بيانات تصنف المدارس ل4 مستويات    معلم سعودي ضمن الأفضل عالمياً    «عين السيح».. تأسر عشاق التراث    الاكتئاب المبتسم.. القاتل الصامت    أكدت على الحقوق الفلسطينية وأشادت بجهود الوسطاء.. المملكة ترحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة    ضبط أكثر من 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    المملكة تحتضن معرض التحوّل الصناعي العالمي    الهلال يقترب من ضم موهبة برازيلية جديدة    الألمعي تعبر عن شخصية جازان    علاقة الاقتصاد بارتفاع الطلاق    تاريخ حي الطريف    تعزيز الفرص الاستثمارية في منظومة خدمات الحج    السديس: لحظة تاريخية استثنائية.. إطلاق أكبر هيكلة تنظيمية برئاسة الشؤون الدينية في الحرمين    سيتي يضم مرموش ويجدد لهالاند ويفقد ووكر    تفوق الجراحة الروبوتية في عمليات الكبد    خطر منتجات النظافة الشخصية على الصحة    تناول الشاي الأخضر بانتظام يقي من الخرف    رون ولي وماتياس    سالم الدوسري يحقق جائزة أفضل رياضي لعام 2024 ضمن جوائز «جوي أوورد»    كل أمر حادث هو حالة جديدة    الأمير فيصل بن سلمان يكرم عائلة أمين الريحاني بسيف صنع في السعودية    المملكة توزّع مواد إغاثية متنوعة في سوريا    ميزات زر قفل iPhone    أحزمة مذنبات بأشكال متنوعة    دور المرأة في قطاع التعدين بالمملكة.. الواقع والطموح    عميل لا يعلم    تأثيرات صحية لاستخدام الباراسيتامول بانتظام    الوحدة الوطنية    الجامعة في القصر    الشيخ الثبيتي: لا تطغوا بعلمكم ولا تغتروا بقوتكم    الشيخ السديس: حصّنوا أنفسكم وأولادكم بالأوْرَاد الشَّرْعِية    تطوير منصة موحدة للنقل في مكة المكرمة    رصد طائر البوم «الفرعوني» في شرق عرعر    2100 حالة ضبط خلال أسبوع في المنافذ الجمركية    الرئاسة العامة تشارك بورشة عمل بعنوان (رقمنة التوعية في أداء المناسك)    خطيب المسجد النبوي: احذروا أن تتحول قوة الشباب من نعمة إلى نقمة ومن بناء إلى هدم    «الخارجية»: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة    «التويجري» ترفع الشكر للقيادة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة    إطلاق كائنات فطرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حيل ذكية للتسوق


من الطرائق التي يلجأ إليها المتسوق الذكي للتحايل على غلاء الأسعار وتوفير الوقت والجهد؛ شراءُ ما يحتاج دفعة واحدة على فترات متباعدة من أسواق الجُملة، بدلاً من الذهاب إلى متاجر التجزئة على فترات متقاربة للشراء بأسعار أغلى، فكثير من الحاجات الضرورية من الأغذية الطويلة الأجل والمنظفات ولوازم البيت الأخرى والملابس الداخلية ومستلزمات النظافة الشخصية ذات الصلاحية الطويلة الأمد؛ تكون أسعارُ معظمها في أسواق الجملة أقل بمقدار يناهز الثلث أحياناً، ومن المُفضلِ لمن أراد التوفير أكثر تجنب السلع ذات العلامات التجارية الشهيرة وأن يستبدل بها منتجات أقل شهرة وأرخص ثمنا وبجودةِ مماثلة، أما المواد السريعة العطب فلا مهرب من شرائها من متاجر الحي القريبة، على أن يكون الشراء قدر الحاجة؛ خشية السرف والتلف، ومن الحيل الطريفة التي يستخدمها المُستهلك الفطن؛ التوجه للأسواق الكُبرى في مواسم التخفيضات لاستكشاف العروضِ الاستثنائية واقتناص البضائع المُخفضّة التي تقل أسعارها أحياناً عن الأسعار في أسواق الجملة نفسها، وبعد أن يغنَمَ ما كُتِبَ له من البضائع الجيدة الزهيدة الثمن، يهرب فوراً إلى سوقٍ أخرى لاصطياد فرائِسَ أخرى مخفضة، وهلمّ جرّا. وبهذا يكون قد وفر المال والجهد، ودرب نفسه على مهارة التسوق الذكي والاستهلاك الرشيد، ومن المهارات التي يجب أن يتعلمها المرء ويعلمها أهله وأبناءه التوجه لأسواق الجملة وغيرها من منافذ البيع، لا لغرض الحصول على أسعار زهيدة الثمن فقط، بل لتفحّص البضائع، ومعرفة جيدها ورديئها، والمقارنة الكاشفة بين الجودة مقابل الثمن؛ للحصول على منتج نظيف، إن مناخ التجارة في المملكة مناخ حر، والأنظمة تمنع الاحتكار، والأسعار يحددها العرض والطلب، وهذا ما يجعل التجار يتنافسون لجذب المُستهلكين، وإغرائهم بالعروض المنخفضة في بعض المواسم، والعاقل من يتحيّن الفرص ويتحرى أوقات العروض الموسمية؛ مستغلاً التنافس المحموم بين التجار على جيبِه والسباق المحمود على رضاه ليظفرَ بما يعجبه بالثمن الذي يعجبه، وإن من كمال عقل المرء؛ أن يتسوق بذكاء وحرص، وأن يستهلك برشد، كيما يعيش بلا قتر ولا بطر. كما أن ثقافة الاستهلاك لدينا في مسيس الحاجة إلى مزيد ضبط وتهذيب، فلا يجوز أن نكون أكثر شعوب الأرض استهلاكاً، وأكثرها رمياً لفوائض الطعام والشراب في حاويات القمامة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.