على غير عادة نتائجه مؤخرا وخصوصا في آخر نسختين من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين واصل عميد الاندية السعودية وصاحب الأمجاد والبطولات الفريق الاتحادي إسعاد محبيه وقاطني المدرج الأكبر في الرياضة السعودية بتحقيق الانتصارات وحصد النقاط في الدوري فبعد فوزه على القادسية في الجولة السادسة من الدوري ومن ثم تعادله مع الشباب في لقاء الذهاب لبطولة الملك محمد السادس للأندية العربية في دور نصف النهائي في أرض الليث والمستوى الكبير الذي قدمه لاعبو الاتحاد في هذه النسخة من البطولة كافة، عاد في الدوري وبمواجهته في الجولة السابعة وفي لقاء الدربي التاريخي أمام الفرسان الوحداويين وعلى أرض الوحدة بالشرائع محققاً الانتصار الهام والذي تأتي أهميته من حيث مواصلة الاتحاد لانتصاراته. وتكمن أهمية الفوز الاتحادي في هذا التوقيت بالتحديد لكونه يعطي اللاعبين ثقة بالنفس بنسبة كبيرة ليواصلوا المضي قدماً بأنتصاراتهم نحو موقعهم الحقيقي في سلم الترتيب في الدوري وليتقدم الفريق للمرتبة الرابعة في الدوري محققا 12 نقطة وهو ما أخفق عن تحقيقه في النسخات الماضيه للدوري. وبدأ النمور يزرعون الثقو في نفوس مشجعيهم لتحقيق منجز غاب عن العميد في السنوات الأخيرة وان كان مازال الوقت مبكرا بعض الشي عن التحدث في تحقيق الالقاب في ظل ظروفه الحالية، وحقيقة الامر ان العميد هذا الموسم وفي ظل وجود بعض العناصر في صفوفه التي أحدثت الفارق وبشكل كبير وعلى رأسهم صخرة الدفاع أحمد حجازي الذي يمثل لوحده خط دفاع يبعث الطمأنينة للاعبين ومصدر تأمين الخطوط الخلفية وكذلك العائد هذا الموسم لتمثيل الاتحاد الرأس اخضري غاري رودريغز وقدم في كل لقاء مجهودات دوماً يتوجها بتسجيل الأهداف او صناعتها لجوار البرازيلي رومارينهو الذي يواصل تسجيل الأهداف محققاً هدفه الخمسين مع النمور ويثبت بعد كل لقاء انه ضالة العميد التهديفية ولاننسى بالطبع الاضافة الكبيرة وما يقدمه البرازيلي برونو هنريكي مع الاتحاد ومستوياته المميزة مع النمور منذ قدومه، واتمنى كأتحادي ان تتواصل الانتصارات الاتحادية في قادم اللقاءات من جولات الدوري وان يستغل النمور نتائج الجولة السابعة التي أتت بامتياز لصالح الاتحاد ومنحته فرصة الانفراد بالمركز الرابع وفض الاشتباك مع بقية الفرق التي كانت تتساوى مع العميد نقطيا ويقترب أكثر نحو المنافسة على المراكز المتقدمة.