صراع مع فيروس امتد إلى قرابة السنة بسببه كان في كثير من أمور الحياة لها ظروف استثنائية ومختلفة عن السابق، نحاربه وما زلنا في مرحلة التغلب عليه إلى أن يتم إيجاد عقار يحمي الناس منه. ولكن في ظل هذه الجائحة لا بد من أن تعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل، أي أنه لن نثمر بشيء في ظل هذه الأوضاع. ومن هذا الجانب نستذكر فيما يخص منع الجماهير من الحضور إلى المباريات وقد صدر هذا القرار على جميع الرياضات في العالم، فيروس كورونا تسبب في توقف النشاط الرياضي في معظم أنحاء العالم منذ مارس الماضي، قبل أن يعود للاستئناف تدريجيا في شهري مايو ويونيو الماضيين. لا نختلف بأن ذلك القرار مناسب لمصلحة الجميع ولكن لا يمكن بأن نستمر بذلك فكرة القدم لذّتها ومتعتها في جماهيريها، أرى بأنه من الضرورة إعادة النظر في القرار ولكن بتطبيق شروط تضمن سلامة الجماهير أي أنه يتم ملء فقط 40 بالمئة من سعة الحضور للملعب، وكما نتذكر شعارنا دائماً نعود بحذر.