إن كلمات الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله – الحانية والحميمية والتي تحلقنا جميعنا نستمع لها ليلة عيد الفطر المبارك، وهي الكلمات إلى نشتاق لسماعها وقت اليسر والعسر من قائد المسيرة والرمز الذي نحب أن نراه ونستمع له ونقتدي بإرشاداته ونصائحه، لقد جاءت لنا حتى تروى عطش اشتياقنا للأمل وفسحته مع الحجر المنزلي، أننا دائماً وأبداً نحن محور كلماته، ولن يجد منا نحن أبناءه الأوفياء إلا السمع والطاعة، والدعاء له في ظهر الغيب أن يحفظه لنا ويمد بعمره وأن يعينه الله دائماً وأبداً ظهر لنا ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله - في يوم العيد في لقاء مع عدد من قادة القوات المسلحة والتي سمعنا وشاهدنا كلماته الصادقة والتي عبر فيها عن أثر الظروف الاستثنائية والتي تعيشها البلاد بل العالم، ووقوفه على جاهزية قواتنا البطلة في الحدود والثغور، فقد كان له أكبر الأثر في نفوسنا، وزاد من شعورنا الطاغي بالفخر والاعتزاز بكل ما يحيط بمنظومة الدفاع السعودية والتي تحمينا. يقودها أبطال الوطن في أسمى معنى يتم الدفاع عنه في ظل قيادة قوية تعزز فيهم الشجاعة والذود عن الوطن بالغالي والنفيس. نشر مركز التواصل الحكومي فيديو ظهر لنا أغلب وزرائنا في كلمات تهنئة إلى القيادة والشعب السعودي بمناسبة عيد الفطر المبارك هذا العام والذي يأتي استثنائياً حيث الحجر المنزلي الكامل خلال أيام عيد الفطر المبارك، وقد انتشر الفيديو بين الناس حيث كان لكلماتهم أجمل الأثر في نفوس المواطنين والمقيمين. ظهر لنا وزير الصحة بعد ذلك في كلمة يعلن فيها انتقالنا يوم الخميس الخامس من شوال من مرحلة الإغلاق الكامل إلى فترة التعايش مع فيروس كورونا المستجد covid19 وعودة الحياة الطبيعية مع أخذ كل الإجراءات الاحترازية بعين الاعتبار وعدم التهاون في مكافحة هذا الفيروس. القاسم المشترك في كل ما سبق هو أن الكلمات القريبة من القلب في وقت الجائحة جاءت لنا جميعاً بدليل واضح أن روح الجماعة هي الطاغية على المشهد العام في المملكة، فها هي القيادة الرشيدة والحكومة تقف في التفافة مع الإنسان لتبعث فيه بارقة الأمل وروح التفاؤل، وكذلك كل كلمات المسؤولين وهم أعلى الهرم التنظيمي في الوطن. ان الظهور لم يكن بروتوكولات إعلامية، ولكن هو وقوف الجميع من قيادة وحكومة مع أبناء الوطن وكل إنسان يسكن هذه الأرض المباركة. أن بلسم الكلمات، وروح التضامن هما أقوى المضادات العلاجية للوقوف ضد أي أزمة أو كارثة أو حتى جائحة، ولقد كانت السعودية من أصدق الدول في التعامل مع الجائحة حيث وقف الجميع على كل السيناريوهات المحتملة بكل شفافية لذا سيكون النجاح دائماً حليفنا.