زملاء العمل الأصغر سنا ليس لديهم فكرة حول كيفية الانتهاء من الأشياء، بينما الأكبر سنا لا يمكنهم التعامل مع الابتكارات. مثل تلك الصور النمطية شائعة خصوصا عندما يكون الزملاء من أعمار مختلفة ضمن فريق واحد. غير أن فرق العمل ذات الفئات العمرية المختلفة أفضل بشكل عام لأن كل شخص يجلب نقاط قوة وضعف مختلفة. ومن المهم هيكلة فريق العمل بطريقة تضمن أنه يمكن للفئات العمرية المختلفة أن تعمل معا، بمعنى تقديم الدعم المتبادل وتبادل المعرفة والخبرة، بحسب مؤسسة ألمانية معنية بصحة مكان العمل. ولدى الخبراء بعض النصائح بشأن كيفية تعزيز التعاون داخل الفريق ويمكن للمديرين تجربتها: إتاحة تبادل الخبرات: إذا ما تم السماح للزملاء بتبادل الخبرات في العمل فسوف يساعد هذا في تحفيز شغفهم بشأن الأشياء الجديدة وتعزيز المرونة والالتزام. قم بإعداد تناوب وظيفي: إذا كان بإمكان الموظفين الأكبر سنا، على سبيل المثال، متابعة الأنشطة التي تتماشى بشكل أكبر مع مهاراتهم واحتياجاتهم المتغيرة، فإن ذلك سيساعد الشركة على الاحتفاظ بالمعرفة والخبرة المهمة. تحدي الصور النمطية: إذا ما ركز فريق على نقاط القوة لأعضائه الأكبر سنا فسوف يؤدي هذا إلى التقدير وتحسين التعاون. على سبيل المثال، إذا ما كان أعضاء الفريق الأصغر سنا غالبا ما يعملون بشكل أسرع، فإن الزملاء الأكثر خبرة غالبا ما يعلمون طرقا مختصرة تساعد في الوصول الهدف الذي يعملون تجاهه.