دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه حملة التوعية بسرطان الثدي، التي تنظمها جمعية متعافي الوقفية "متعافي السرطان فرع الحدود الشمالية". جاء ذلك خلال استقبال سموه رئيس مؤسسة "متعافي" أمل بنت حمود العنزي بحضور أعضاء مجلس الإدارة. وتستهدف الحملة التي تتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي "الشهر الوردي" الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام إلى تصحيح المعتقدات الخاطئة عن سرطان الثدي وتعزيز أهمية دور البيئة المحيطة للمرأة، إضافة إلى رفع وعي النساء بأهمية إجراء فحوصاتها ضمن أسلوب حياتها الصحي، وتشجيع النساء على إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي. وثمن سموه الجهود التي تقوم بها الجمعية في تقديم الحملات التوعوية لسرطان الثدي في إطار جهود الدولة - رعاها الله - في مجال التنمية الصحية، مؤكداً أهمية الحملة الهادفة إلى التعريف بمخاطر سرطان الثدي، من حيث الأسباب وطرق الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج. ونوه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بالدعم السخي الذي تلقاه الجمعيات الأهلية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. مما يذكر أن الحملة تأتي مواصلةً للجهود التوعوية التي تقوم بها "الصحة" للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتخفيف من عبء المرضى تماشياً مع مبادرات منظومة الصحة ورؤية 2030.