لم يتبق سوى 19 يومًا على يوم الانتخابات الأميركية، ولا تزال الأحداث غير المتوقعة تتوالى، حيث أعلنت حملة بايدن عن تعليق اللقاءات الانتخابية التي تقيمها كامالا هاريس، المرشحة لمنصب نائب الرئيس بسبب تبين إصابة عدد من مساعديها وفريق الطائرة الرئاسية التي تتنقل بها هاريس بفيروس كورونا. وبعد أن ألغت إصابة الرئيس ترمب بفيروس كورونا المناظرة الثانية التي كانت مقررة يوم الخميس، سيقوم كل من المرشحين على حدة وفي شبكات تلفزيونية مختلفة بظهورات إعلامية يوّجه فيها مواطنو ميامي في ولاية فلوريدا، وفيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا أسئلتهم للمرشّحين. وفي فيديو جديد نشره الحزب الديموقراطي حثّ الرئيس السابق باراك أوباما الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في وقت مبكّر قائلاً «لم نعد نقول أن الانتخابات باتت على بعد أسابيع منّا، بل إنها هنا بالفعل الآن». وطالب أوباما الأميركيين بالإدلاء بأصواتهم وأخذ الانتخابات على محمل الجد، ففي انتخابات العام 2016، كانت النتيجة متقاربة للغاية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترمب. وقال أوباما «حين تكون النتيجة متقاربة للغاية، فإن صوتك هو الذي سيحدث الفرق وتتوقف عليه النتيجة». وسجّلت الولايات الأميركية أرقاما قياسية تاريخياً في أعداد المصوّتين في وقت مبكّر فحتى يوم الأربعاء صوّت أكثر من 14.9 مليون أميركي في الانتخابات التي حطّمت الأرقام القياسية المسجّلة في العام 2016. وأبدى مؤيدو الرئيس ترمب وحملته الانتخابية للعام 2020 غضبهم من موقع «تويتر» بعد أن قام بتعليق الحساب الرسمي لحملة الرئيس ترمب يوم الخميس وذلك بعد أن نشرت صفحة حملة ترمب تسجيلا لهنتر بايدن وما وصفته حملة ترمب بفساد تجاري تورّط به هنتر بايدن.