أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى انتخابات حرة وديموقراطية قريباً. وقال اشتية خلال مشاركته في موسم قطف الزيتون في بيرزيت قرب رام الله، أمس: "سنذهب قريباً إلى عرس وطني نحو انتخابات حرة وديموقراطية، ونعيد الوهج الديموقراطي للمؤسسة الوطنية" دون تحديد موعد لذلك. وأضاف اشتية: "سنلتقي جميعنا تحت قبة البرلمان في وحدة وطنية حقيقية كما كانت عليه الحال في الماضي، تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض". وأشار إلى أن المشروع السياسي الفلسطيني هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، معتبراً أن كل المشاريع التي تحيد عن هذا الهدف سيقف الشعب الفلسطيني في مواجهتها. وأكد اشتية، التزام حكومته بالوفاء للأرض والإنسان والمشروع الوطني، مشيراً إلى أن التحديات التي تم عبورها لم تكن بسيطة سواء كانت مشروع الضم الإسرائيلي أو خطة السلام الأميركية المعروفة إعلامياً "صفقة القرن". ودعا اشتية، الشباب الفلسطيني بكل مكوناته وتوجهاته، إلى البقاء دوماً في الطليعة ليس فقط في موسم الزيتون ولكن في كل يوم ومكان، بالأغوار والجبال والسهول ومناطق التماس في مواجهة الاحتلال. يشار إلى أن آخر انتخابات فلسطينية أجريت للمجلس التشريعي مطلع العام 2006 وأسفرت عن فوز حركة (حماس)، بالأغلبية، فيما سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس. ميدانياً، هاجم مستوطنون،الاثنين، قاطفي الزيتون في قرية برقة جنوبرام الله، ومنعوهم من قطف الثمار. وقال رئيس المجلس القروي عدنان حباس: إن مجموعة من المستوطنين، هاجموا المواطنين في حقول الزيتون شمال القرية في محاولة لمنعهم من قطافه، وتخريب ممتلكاتهم، لكن أهالي القرية تصدوا لهم. وأضاف أن المستوطنين ألقوا حجارة تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجروح طفيفة، وإعطاب سيارتين. وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه من هجماتهم بحق الأراضي الزراعية والمزارعين في مختلف محافظات الضفة، خلال موسم قطف الزيتون الحالي لمنع وصول المزارعين لأراضيهم، وتخريب الموسم. وسجلت اعتداءات جديدة للمستوطنين تمثلت بقطع الأشجار، وإشعال النار فيها كما حدث في كل من: سلفيت، ونابلس، ورام الله، ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم كما جرى في بيت لحم.