سلم صاحب السمو الملكي الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة بالإمارة، الثلاثاء، دفعة جديدة من وحدات الإسكان التنموي لمستفيدي الجمعيات الخيرية في المنطقة والتي تم توفيرها من قبل وزارة الإسكان ممثلة بالإسكان التنموي. وأكد سموه أن التكامل بين الإسكان التنموي والجمعيات الأهلية بالمنطقة يترجم حرص واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها لله- بكل ما يحقق الراحة والرفاهية للمواطنين، وتنفيذاً لتوجيهاتهما الكريمة بخدمة المواطنين والمواطنات، مقدماً شكره لوزير الإسكان على ما يقدمه للمنطقة من خدمات وحلول إسكانية للمنطقة بشكل عام، والإسكان التنموي بشكل خاص. من ناحية أخرى، شارك صاحب السمو الملكي الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة طلاب تعليم المنطقة دروسهم اليومية -عن بعد- عبر منصة مدرستي الافتراضية، حيث اطمأن سموه على سير العملية التعليمية، مشيداً بجدية الطلاب وبمستوى التفاعل مع معلمهم خلال الحصة الدراسية، حاثاً على الاستفادة المثلى مما هيأته الدولة لمواصلة مسيرة التعليم في ظل جائحة كورونا. جاء ذلك خلال زيارة سمو أمير منطقة الباحة، الثلاثاء، لمركز المتابعة والدعم الفني بتعليم المنطقة، حيث التقى سموه بالعاملين في المركز من مشرفين تربويين يقدمون خدمات الدعم والمساندة بشكل يومي لمدارس المنطقة، مستمعاً إلى شرح من المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة د. عبدالخالق بن حنش الزهراني حول جاهزية المركز وأدواره وأقسامه. وأعرب سموه في كلمة له في سجل الزيارات عن سعادته بما شاهده من تميز في استخدام التقنية الحديثة لاستمرار العملية التعليمية، متمنياً التوفيق لمسؤولي التعليم بالمنطقة. وفي ختام زيارته كرم سمو أمير المنطقة المعلم غرم الله الزهراني من متوسطة بالشهم نظير ما قدمه من رسالة تعليمية سامية نحو طلابه وهو في ظرف صحي وحرصه على مواصلة رحلتهم التعليمية دون انقطاع، مقدرا استشعاره للمسؤولية في أداء الأمانة نحو أبنائه الطلاب، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من مدير عام التعليم بالمنطقة بهذه المناسبة. ونوه سمو أمير الباحة في تصريح صحفي عقب الزيارة بما يجده التعليم في المملكة من الدعم والرعاية الكبيرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، مشيراً إلى أن المتابعة المستمرة من قبل وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ كان لها دور في إنجاح العملية التعليمية عن بُعد عبر منصة مدرستي، وتحقيق الهدف المطلوب وهو مواصلة الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات دون انقطاع. وأشاد سموه بما تشهده المنصة من نسب عليا من الدخول للطلاب والطالبات بالمنطقة، وبمبادرة الإدارة العامة للتعليم في المنطقة نحو إنشاء مركز المتابعة والدعم الفني كنواة رئيسة لاستقبال الاستفسارات المتعلقة بمنصة مدرستي من المجتمع التعليمي، وتقديم الحلول والدعم والمساندة للطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمدارس والمعلمين والمعلمات، مشيراً إلى أن هذا النوع من التعليم؛ هو خيار استراتيجي للمستقبل الواعد الذي يسهم "بإذن الله" في استمرار رحلة التعليم ونقل المدرسة إلى منازل الطلاب عبر وسائط ذكية متعددة.