ثمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ما يقدمه رجال الأعمال بالمنطقة للإسهام بالمشاركة المجتمعية وما يعود بالنفع على المنطقة. وعبر عن شكره لرجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم على دعمه لبرنامج التعليم عن بعد في المنطقة بقيمة (3,5) ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال، موجها سموه بتسمية إحدى قاعات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة باسم العثيم. وقال سموه: إن تلك الأعمال المباركة هي مرآة لما يحظى به الوطن من تكاتف إنساني وخيري نبيل يقدمه أبناؤه المخلصون للأعمال الاجتماعية ودعمها. من جهته شكر مدير عام التعليم بالمنطقة محمد بن سليمان الفريح، سمو أمير المنطقة على اهتمامه وحرصه على متانة الشراكات الوطنية الخيرية لإنجاح المبادرات والمسارات الوطنية التي تخدم أبناء المنطقة. مواجهة كورونا إلى ذلك أكد سمو أمير منطقة القصيم أن التكاتف الكبير بين فريق إمارة المنطقة وجميع القطاعات الحكومية الأخرى خلال جائحة كورونا كان له الأثر في تحقيق الإمارة أرقاماً مُرْضِية، حامداً الله تعالى على تخطي الصعاب والقيام بالواجب من الجميع على أكمل وجه. وأوضح سموه أن الاجتماعات المتواصلة خلال الجائحة بحثت معالجة الجوانب النفسية التي قد سببتها هذه الجائحة، حيث تم التعمق في الجوانب الأسرية والنفسية في مبادرة "نحو أسرة سعيدة"، وتقديم الخدمة لأكثر من 200 ألف مستفيد ومستفيدة، مبدياً فخره بما قُدم من جهود وأعمال، سائلاً الله للجميع الأجر والمثوبة على ماقدموه، وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه. جاء ذلك خلال تكريم سموه في الإمارة أمس منتسبي إدارات إمارة المنطقة نظير جهودهم في مواجهة انتشار جائحة كورونا، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي، ووكيل الإمارة المساعد للحقوق صالح البرادي، ومديري الإدارات ومنتسبي ومنتسبات إمارة المنطقة. وكان الحفل المعد بهذه المناسبة قد بُدئ بآيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الجميع الجهود التي بذلتها إمارة المنطقة للوقاية من الفيروس والحد من انتشار جائحة فيروس كورونا. بعد ذلك سلم سمو الأمير فيصل بن مشعل شهادات الشكر والتقدير لمنتسبي الإدارات في إمارة منطقة القصيم نظير جهودهم وأعمالهم التي قدموها خلال مواجهة انتشار جائحة كورونا. مبادرة "القراءة حياة" من جانب آخر كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرعاة والمشاركين في مبادرة سموه "القراءة حياة"، وذلك نظير جهودهم من خلال المبادرة التي تأتي في إطار تعزيز القراءة، وتزويد المستفيدين بشتى العلوم والمعارف في منازلهم، وتحفيز المهتمين والمتخصصين لمزيدٍ من الإنتاج الإبداعي في ظل الظروف الاستثنائية ومدة حظر التجول الذي سببته جائحة كورونا. وأكد سموه أن ما قُدم في مبادرة "القراءة حياة" يعكس فخراً واعتزازاً لما يمتلكه هذا الوطن من أبناء وبنات يهتمون بالثقافة والاطلاع والقراءة التي تنمي العقل وتجعله ملهماً متقبلاً لكل تطور وتنمية تخدم الوطن، منوهاً بما تقدمه القيادة الرشيدة - حفظها الله - من دعم ومساندة للثقافة والمثقفين من أبناء هذا الوطن المعطاء، مشيراً إلى أن هذا التكريم هو تقدير للمشاركين والداعمين لهذه المبادرة التي تدعم وتحفز المجتمع عامة على القراءة والاطلاع والمعرفة. ووجه سموه أمير القصيم باستمرار واستكمال المبادرة وتحفيز هواة القراءة، مبديا سعادته بهذه المبادرات التي تشجع على القراءة والاطلاع لتعميق ثقافة الجميع، واستمرار تلك المبادرة مطلب في غاية الأهمية لنشر ثقافة حب القراءة. وأضاف سموه أن وسائل التواصل الاجتماعي تُعد تحدياً أسهم في الابتعاد عن القراءة، ويجب إيجاد حلول لمثل ذلك، والمكتبات الرقمية بالإضافة للكتب الإلكترونية أحد البدائل المهمة، مثمناً جهود القائمين والرعاة لهذه المبادرة. إثر ذلك شاهد سموه عرضاً مرئياً عن هذه المبادرة التي جاءت استجابة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في حملته "القراءة حياة"، وتوافقا مع حملة وزارة الثقافة "الثقافة في العزلة" التي تهدف إلى تعزيز القراءة لدى أفراد المجتمع. بعد ذلك سلّم سموه المشاركين الدروع التذكارية للرعاة والباذلين وشركاء النجاح من الأعضاء في هذه المبادرة، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من قبل المشرف العام على المبادرة نواف الرعوجي. حضر التكريم وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان.