كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة اليوم الرعاة والمشاركين في مبادرة سموه "القراءة حياة"، وذلك نظير جهودهم من خلال المبادرة التي تأتي في إطار تعزيز القراءة، وتزويد المستفيدين بشتى العلوم والمعارف في منازلهم، وتحفيز المهتمين والمتخصصين لمزيدٍ من الإنتاج الإبداعي في ظل الظروف الاستثنائية ومدة حظر التجول الذي سببته جائحة كورونا. وأكد سموه أن ما قُدم في مبادرة "القراءة حياة" يعكس فخراً واعتزازاً لما يمتلكه هذا الوطن من أبناء وبنات يهتمون بالثقافة والاطلاع والقراءة التي تنمي العقل وتجعله ملهماً متقبلاً لكل تطور وتنمية تخدم الوطن، منوهاً بما تقدمه القيادة الرشيدة - حفظها الله - من دعم ومساندة للثقافة والمثقفين من أبناء هذا الوطن المعطاء، مشيراً إلى أن هذا التكريم هو تقدير للمشاركين والداعمين لهذه المبادرة التي تدعم وتحفز المجتمع عامة على القراءة والاطلاع والمعرفة. ووجه سموه أمير القصيم باستمرار واستكمال المبادرة وتحفيز هواة القراءة، مبديا سعادته بهذه المبادرات التي تشجع على القراءة والاطلاع لتعميق ثقافة الجميع، واستمرار تلك المبادرة مطلب في غاية الأهمية لنشر ثقافة حب القراءة. وأضاف سموه أن وسائل التواصل الاجتماعي تُعد تحدياً أسهم في الابتعاد عن القراءة، ويجب إيجاد حلول لمثل ذلك، والمكتبات الرقمية بالإضافة للكتب الإلكترونية إحدى البدائل المهمة، مثمناً جهود القائمين والرعاة لهذه المبادرة. إثر ذلك شاهد سموه عرضاً مرئياً عن هذه المبادرة التي جاءت استجابة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في حملته "القراءة حياة"، وتوافقا مع حملة وزارة الثقافة "الثقافة في العزلة" التي تهدف إلى تعزيز القراءة لدى أفراد المجتمع. بعد ذلك سلّم سموه المشاركين الدروع التذكارية للرعاة والباذلين وشركاء النجاح من الأعضاء في هذه المبادرة، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من قبل المشرف العام على المبادرة نواف الرعوجي. حضر التكريم وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان.