طالبت الحكومة اليمنية الأممالمتحدة بتحمل مسئولياتهم وإدانة قصف شنته مليشيا الحوثي الانقلابية استهدف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة الساحلية بغرب اليمن. ودعا وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومبعوثه إلى اليمن مارتن جريفيث ورئيس فريق الرقابة الأممية برئاسة الجنرال ابهيجيت جوها، إلى اتخاذ موقف واضح من خروقات المليشيا الحوثية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأسفر القصف المدفعي الحوثي وفقا للوزير اليمني عن أضرار فادحة بالمباني التابعة للمطاحن التي تعد أحد أهم المشاريع التنموية وركائز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأشار الإرياني إلى أن هذا الاستهداف ليس الأول من نوعه وهو تحد سافر للمجتمع الدولي والأممالمتحدة وبعثة الرقابة الأممية، وتأكيد إضافي على تنصل المليشيا المدعومة من إيران من التزاماتها وتعهداتها، ومضيها في التصعيد وجر الأوضاع في مدينة الحديدة لما قبل اتفاق السويد دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية المتردية التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرتهم.