بحث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف استعدادات العام الدراسي الجديد والجاهزية للتعليم الجامعي والعام. جاء ذلك خلال الاجتماع المرئي الذي عقده سموه، مع القيادات التعليمية في جامعة الجوف والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ومجلس التدريب التقني، بحضور وكيل إمارة المنطقة حسين بن محمد آل سلطان. وفي بداية الاجتماع استعرض رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع خطة مفصلة للعملية التعليمية تشمل تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس الجامعة، لضمان استمرار العملية التعليمية بكفاءة وجودة، ومتابعة كل ما يخص ذلك في الكليات والفروع، والإجراءات التي ستقوم بتطبيقها لمواجهة الفيروس أثناء عودة الدراسة، واستعراض الخطة التعليمية الكاملة لضمان التحول الكامل أو الجزئي للتعلم الإلكتروني في حال الحاجة لذلك، أو العودة لمقاعد الدراسة في التوجيه بذلك، شاملة ضوابط أداء الاختبارات حضورياً أو إلكترونياً. كما استمع سموه لخطة الجامعة التي تحقق بداية جادة وفقاً للتقويم الجامعي المعتمد من مجلس الجامعة، وإعداد برنامج إرشاد مبكر للطلبة المستجدين لتهيئتهم للعملية التعليمية، مع التأكيد على تواجد أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات، وعقد مجالس الأقسام والكليات في الحرم الجامعي، وتجهيز البنية التحتية لاستقبال الطلبة في جميع فروع الجامعة بما في ذلك أعمال الصيانة وتجهيزات المختبرات والمعامل ووسائل النقل. فيما استعرض رئيس الجامعة لسمو أمير المنطقة إنجاز عمليات القبول والتسجيل للفصل الأول من العام القادم، حيث أكد الدكتور الشايع ترشيح 8000 طالب وطالبة، وتنفيذ أكثر من 14 ألف عملية تواصل إلكتروني، وأكثر من 1500 طلب تحويل إلكتروني بين تخصصات الجامعة، وتجهيز أكثر من 5000 شعبة دراسية، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 22 ألف طالب وطالبة للجداول الدراسية، مستعرضاً مؤشرات الأداء في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي السابق. بعد ذلك استعرض سموه مع مدير عام التعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي ومدير التعليم بمحافظة القريات المكلف محمد بن ثابت الزايدي، استعدادات التعليم العام للعام الدراسي الجديد من خلال تشكيل لجنة الاستعداد على مستوى الإدارات، وتشكيل لجان العودة للمدارس على مستوى الإدارة والمكاتب والمدارس. وتعرف سمو أمير منطقة الجوف على عملية ترحيل كتب المرحلة الابتدائية والمتوسطة للمكاتب، والبدء في تسليمها للمدارس، وسيبدأ ترحيل كتب المرحلة الثانوية، وتجهيز الميزانيات التشغيلية للمدارس (النظافة والمستلزمات التعليمية، التكييف، صيانة الأجهزة والآلات)، وصيانة المدارس ونظافتها، واستلام ثلاثة مبانٍ جديدة بتعليم الجوف، وإصدار حركة المعلمين والمعلمات، وإعداد خطة إعلامية لبداية العام الدراسي، وإعداد خطة تدريبية للمعلمين والمعلمات. بعدها استمع سموه لشرح من مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف المهندس محمد بن سعد الوشيح عن استعدادات الكليات التقنية والمعاهد والثانويات الصناعية بالمنطقة للعام الدراسي الجديد التي اتخذتها المنشآت التدريبية بالمنطقة حيال العملية التدريبية وطريقة التدريب المباشر والتدريب المدمج للمقررات العملية، وطرق التدرب الإلكتروني للمقررات العامة، وكذلك الاستعدادات المكانية للتدريب من التباعد وتوفير وسائل السلامة. فيما جرى خلال اللقاء بحث معالجة شبكات الاتصالات في المنطقة، حيث استعرض مدير مجموعة الاتصالات بالمنطقة المكلف يوسف بن مرزوق الهادي إمكانية دعم شبكات الاتصالات، سواء من خلال الشبكات الأرضية أو من خلال شبكات الجوال في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، بالإضافة لشركات الاتصالات الأخرى. وفي نهاية الاجتماع أكد سمو أمير منطقة الجوف تهيئة جميع متطلبات العملية التعليمية في جميع مراحل التعليم ومضاعفة الجهود لمساعدة أبنائنا وبناتنا على مواصلة تعليمهم في جميع الظروف، وفق ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للقطاعات التعليمية من إمكانات ودعم غير محدود.