مازالت الفرحة تتمدد، وتتوالى ردود الأفعال في أوساط التشكيلين بمناسبة صدور موافقة المقام السامي الكريم على مقترح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الخاص بتوجيه الجهات الحكومية لاقتناء وعرض الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقراتها؛ في هذه المساحة نرصد جانباً من أجواء الفرح وتلك الأصداء التي مازالت تتوالى: بدايةً يُثمن الأستاذ عبدالله حمود الرشيد - مهتم بالشأن الثقافي والفني ومقتني أعمال فنية - ؛هذه الخطوة ويقول: (قرار عظيم من رجل عظيم ومقترح غير مستغرب من ولي عهدنا الشاب ورائد التغيير وداعم الشباب وراعي الفن الأول). يواصل الرشيد ويضيف: (للقرار آثار جمة وكبيرة أولها دعم وحفظ تراث مهم تقاس عليه حضارات الدول، ثانيها معنوي ومادي للفنانين، وثالثها وهو الأهم من وجهة نظري، وهو تعويد الشخص العادي على تقدير الإبداع والنظر لجمال الفن في كل مكان مما سيخلق جيلاً ناضجاً فنياً يقدر الجمال والفن والفنانين ويسعى للكمال والجمال في كل شيء). مكاسب جمة ويؤكد د. عصام عسيري أن القرار يحقق الكثير من المكاسب ويقول: (توجيه سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، باقتصار اقتناء الأعمال الفنية في المقرات الحكومية على الفنانين التشكيليين السعوديين يحقق الكثير من المكاسب في مقدمتها: رفع مكانة وهيبة الأجهزة الحكومية، تعزيز رضا الموظفين والمراجعين وجميع زوار الأجهزة الحكومية، رفع الذوق الفني والحس الجمالي لدى أفراد المجتمع، المساهمة في تحريك سوق الفن، وإبراز الحركة الفنية الإبداعية البصرية للمواطنين السعوديين في الثقافة اليومية العامة). موضي: نقطة الانطلاقة للعالمية قرار تاريخي ومن جهتها تصف موضي مصلح القرار بالتاريخي وتواصل: (قرار تاريخي من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتوصية من أمير الشباب راعي رؤية 2030 ومهندسها ولي العهد، حفظه الله). تواصل موضي وتضيف: (باسم جميع الفنانين والفنانات أتقدم بأسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يقدمانه للتشكيليين، متمنية أن تكون هذه الخطوة بمثابة الانطلاقة الحقيقية لوصول الفنان السعودي للعالمية). تختم موضي كلامها قائلة: (هذا القرار يؤكد اهتمام ولاة الأمر، حفظهم الله، بالفنان السعودي وحرصهم على الوصول به للعالمية، وأدعو زملائي الفنانين والفنانات ببذل المزيد من الجهد ومحاولة تطوير الذات لمواكبة تطلعات ولي العهد، - حفظه الله - ورؤيته التي ستقودنا بحول الله إلى تسيد المشهد السياسي والاقتصادي والثقافي والفني على المستوى العالمي). فخر للفنانين ويصف رجاء الله الذبياني القرار بالبناء ويضيف: (بدءاً أتقدم بالشكر لحكومتنا الرشيدة على هذا القرار البناء، ولا شك أن التوجيه السامي للمسؤولين باقتناء الأعمال الفنية الوطنية لتجميل المقرات الحكومية لهو فخر لكل فنان ومبدع سواء كان الاقتناء لأهدائها للضيوف أو تجميل المقرات الحكومية، فضلاً عن أنه دافع للفنانين لإنتاج لوحات تعبر عن قدسية المكان وروحانيته وتناول صروح الوطن المعطاء وتناول كافة مجالات الإبداع بجميع الأساليب والفنون المعاصرة). شروق: تأكيد لاهتمام القيادة بالتشكيليين تقدير للفنانين وأخيراً شروق بنت فهد فتقول: (قرار رائع ومهم بالنسبة لنا كفنانات وفنانين، ومن شأنه المضي بالفن التشكيلي السعودي إلى مكانة عالية، وقبل ذلك هو تأكيد لحرص القيادة وتقديرها للفنانين التشكيليين السعوديين ولأعمالهم الفنية ودعمهم سواء كان معنوياً أو مادياً؛ والفن السعودي في وقتنا الراهن يشهد أزهى أوقاته في ظل داعمنا الأول ولي عهدنا حفظه الله). الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان الرشيد: قرار عظيم ومقترح غير مستغرب عسيري: يحقق الكثير من المكاسب الذبياني: فخر للفنانين ودافع للإبداع