ابتهج التشكيليون بصدور موافقة المقام السامي الكريم على مقترح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بشأن توجيه الجهات الحكومية لاقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقراتها؛ واقتصار القطع الفنية في مقراتها على الأعمال الفنية الوطنية وفق دليل يعد من قبل وزارة الثقافة، على أن تزود الجهات الحكومية وزارة الثقافة بقائمة الأعمال المقتناة ليتم إضافتها في السجل الوطني للأعمال الفنية. ضياء عزيز: قفزة عملاقة تضعنا على الخارطة العالمية للفنون وذلك لما يمثله هذا القرار من دعم للفنون والإبداع في بلادنا الغالية. حول هذا القرار عبر التشكيليون عن أثره ومساهمته في دعم قطاع الفنون في المملكة. الجميعة: حافز يخلق فرصاً متساوية في النشر والاقتناء والتمكين بداية يقول التشكيلي القدير ضياء عزيز ضياء: "لا شك أن موافقة المقام السامي على مقترح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حصر وتسجيل جميع الأعمال الفنية في سجل وطني وإنشاء قاعدة بيانات لها، وتوجيه الدوائر الحكومية لاقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقراتها، خطوة مهمة وفي الطريق الصحيح، وقرار رائع سيضع الفنان السعودي في الخارطة العالمية للفنون الجميلة والحرفية". د. عبدالله الحبي: اعتزاز القيادة بالإنتاج الفني للمبدع ويضيف التشكيلي ضياء عزيز: "بهذا القرار المملكة ستسبق دول العالم المتحضر في تقديرها للفنون وتقييمها للفنان؛ ولا شك أن هذا القرار ستخصص له ميزانية سنوية، إذ إن الإنتاج الفني متواصل ومستمر وسيتضاعف على مر الزمن. ولابد أن تتكون لجان متخصصة لتقييم الأعمال الفنية دون تحيز، وأشدد على أن تكون لجان حرفية علمية وغير متحيزة". مرام مطر: خطوة رائدة في دعم المبدعين ويشير ضياء إلى أن هذه الخطوة الأولى لتحديد الأعمال التي ستسكن المتاحف الوطنية عند إنشائها. ويختم التشكيلي القدير ضياء عزيز حديثه قائلاً: "إن هذا القرار قفزة عملاقة للثقافة في بلادنا وهي فرحة لا مثيل لها لكل فنان وكل حرفي سعودي، فشكراً من القلب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وشكراً لولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، وشكراً لوزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان. وألف مبارك للفنانين والفنانات والحرفيين في بلادنا الحبيبة، وأبشروا بمستقبل باهر بإذن الله". أما التشكيلي محمد الجميعة فأكد أننا نعيش في مراحل مزدهرة وتزداد ازدهاراً في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم و مؤازرة من ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ورعاهما وسدد على للخير خطاهما. مشاعل الكليب: طموح لكل فنان تشكيلي وفي كل مرحلة تفاجئنا قيادتنا الرشيدة نحن كفنانين تشكيليين بتطورات ومفاجآت تشرح الصدر، كان آخرها هذا القرار المتمثل في عدم اقتناء الأعمال الفنية لغير المواطنين السعوديين. ويضيف الجميعة قائلاً: "القرار مطمئن وباعث على السعادة لأنه يعزز ويقوي من عزيمة الفنان ويدفعه إلى مزيد من التطور وبذل الجهد في سبيل نشر إنتاجه الفني مع القناعة أن هذا الفن سيؤول إلى أيدٍ أمينة، وسيلاقي هذا الإنتاج حفاوة ورعاية وطنية، تكفل للجميع فرصة متساوية في النشر والاقتناء والتمكين". ويتمنى الجميعة أن يُصار إلى قرارات ضمن هذا القرار، التي تكفل منح جميع الأساليب والاتجاهات الفنية البروز، وتمكين الفنون بمجالاتها المختلفة من الظهور للعلن، لأننا نملك فناً سعودياً عالمي الصبغة حضاري المضمون يستحق أن يبرز للعلن لتعزيزه والتعريف به. وقالت التشكيلية مرام مطر: "سعدنا بهذا القرار الذي يعد خطوه رائدة ومهمة في دعم التشكيليين السعوديين وكافة المبدعين. فنحن ولله الحمد لدينا فنانون وصلوا إلى مستوى فني مميز وقوي حتى أصبح الفن التشكيلي السعودي يشكل حضوراً لافتاً وجميلاً. وتضيف: "أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد - حفظهما الله - ولوزير الثقافة بالشكر الجزيل على ما يقدمونه ويبذلونه من دعم وتحفيز لإبداع التشكيليين؛ سواء في مجال الفنون أو التراث الذي نفتخر في أننا ننتمي لهذا الوطن تحت ظل القيادة العظيمة". وعن رأيها بهذا القرار تقول التشكيلية مشاعل الكليب: لا شك أن صدور مثل هذا القرار من سمو سيدي ولي العهد هو مطمح لكل فنان تشكيلي سعودي، واقتناء أعمالنا من الجهات الحكومية هو دعم للفنان وتشجيع له وتحفيزه للوصول إلى العالمية، وأنا أتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد لاتخاذه مثل هذه القرارات للرّفع من مستوى الفن التشكيلي السعودي. وأخيراً يقول الدكتور عبدالله الحبي: خادم الحرمين الشريفين ملك مثقف وولي عهده مؤسس الثقافة وأمير الشباب ووزير الثقافة مهندس هيئات الثقافة والفنان السعودي المبدع المثقف. كل هذه الثقافات تنعكس على الثقافة السعودية وتحقيق رؤيتنا الطموحة حول النظرة العالمية للمملكة العربية السعودية كواحدة من العشرين الأقوى اقتصادًا في السوق المالي والمعرفي للفنانين التشكيليين والمصممين والمهندسين والمبدعين، واعتزاز القيادة بالإنتاج الفني للمبدع السعودي وتأصيلها في روح المكان يرفع من الفكر الثقافي وينشر الحس الجمالي داخل المؤسسات الحكومية، وما لا شك فيه أن هذا ينمي في روح الفنان البحث والتجريب لإنتاج أعمال فنية غير المألوفة والمبدعة والنابعة من الانتماء الوطني بمحاكاة مصادر الثقافة غير المحسوسة وتجسيدها إلى الثقافة المحسوسة في العمل الفني ليشاهدها المتذوق المواطن والمقيم والزائر وينقلها إلى وطنه كثقافة سعودية. لوحة التشكيلي زمان جاسم حاضرة في مكتب سموه من أعمال التشكيلي محمد الشنيف لوحة التشكيلية لولوة الحمود محمد الجميعة ضياء عزيز د. عبدالله الحبي