من يشاهد الهجوم الذي يتعرض له رئيس الشباب خالد البلطان وإدارته من حملات تشويه يقودها الطابور الخامس من أجل مصالحهم الشخصية وخلق خلافات وتفرقه، ومحاولات شق الصف الشبابي الفاشلة بشكل مخجل ومضحك فنحن لا نلوم المشجع حين ينتقد عمل الإدارة، أو أداء اللاعب، أو الطاقم الفني كنقد بناء، ولكن نلومه إذا تجاوز النقد وأصبح قذفا أو تشويه سمعة أو شخصنة، التي لا فائده لها، هُنالك البعض من إعلاميي وجماهير النادي تُصدر أخبار مُفاوضات الإدارة الشبابية مع اللاعبين، هذا الأمر قد يؤثر بشكل كبير على سير المُفاوضات وتجذب أعين المُنافسين على هؤلاء اللاعبين، إن كنتم تُريدون عودة النادي لسابق عهده مُسيطراً ومُتواجداً في منصات الذهب توقّفوا عن "البربرة" وإطلاق الأحكام الأوليّة التي يُصدرها بعض الإعلاميين "المتشببين" وبعض الجماهير الشبابية بعد كل صفقة هو أمر طبيعي، ومُتداول عند أغلب مُشجعي كرة القدم؛ ولكن اللاعب - أيّاً كان - فهو يُراقب مواقع التواصل الاجتماعي عن قُرب ويُشاهد ردود أفعال الجمهور الشبابي خاصةً فدعوا هذه الأحكام المُسبقة وحفّزوه ليُقدم أفضل ما يملك - بغض النظر عن مُستوياته مع الأندية السابقة التي مثّلها - والمُستفيد هو الكيان الشبابي. الشباب يحتاج وقفة محبيه بعيداً عن الصراعات يجب على الشبابيين دعم الإدارة الحالية، اتحدوا من أجل أجمل وأعظم كيان وعشق، إدارة خالد البلطان تعمل قبل أن ينتهي الموسم الحالي، تعاقد مع لاعبين للفريق الأول، هناك صفقات مستقبليّة تدعم الفريق بمواهب تخدمه لعدّة سنوات قادمة، إدارة الشباب تعمل وفق خطط مرسومة لبناء فريق منافس لسنوات طويلة قادمة، وجل تركيزها الآن على جلب العنصر المحلي الذي يفيد الفريق لسنوات قادمة، إدارة الشباب تعمل بكل إخلاص واحترافية عالية في اختيارتها باستقطاب مجموعة كبيرة من مواهب المنتخب السعودي للشباب والذين سيكون لهم شأن في تاريخ كرة القدم السعودية بإذن الله، أعلم أن إدارة الشباب تعمل المستحيل من أجل نجاحها، وإذا نجحت سوف يغضب ذلك الطابور الخامس الذي همه المصلحة الشخصية. ختاماً: كونوا صفا واحدا مع من يقود النادي حتى وإن اختلفتم معه، فأنتم تتفقون في حب الشباب.