رسالتي لكل شبابي أن يجعل الكيان الرقم الأول، ولا يجعل حب الشباب مرتبطاً في البلطان الذي أسقط تاريخه بعد بيع ناصر الشمراني وعبدو عطيف وبعض اللاعبين، حتى أصبح نادي الشباب يتلقى هزائم كبيرة من فرق المؤخرة. حان إبعاد خالد البلطان من رئاسة الشباب بالقوة الجبرية؛ فهو مازال يدعي أنه يريد الاستقالة، وهو يكذب على جماهير الشباب حتى تلوث الكيان بنتائج فاضحة، وأصبح الشباب معرضاً للخسارة حتى من فرق الدرجة الثانية! البلطان لم يجلب لنا البطولة الآسيوية، ولم يجلب لنا الدوري إلا مرة واحدة، وأصبح عند بعض من يدعون الشبابية أسطورة الرئاسة بعد أول سنة من رئاسته، وعد الشبابيين بعدم التفريط، وأصبح يخدع الشبابيين، حتى انتقل الشمراني للهلال، وقبل ذلك عبدو عطيف، وسقط الكيان كاملاً، وانكشف المستور. الرئيس الناجح بالفعل لا يتشبث برئاسة أكثر من أربع سنوات وهو لم يحقق البطولة الآسيوية؛ حيث إن طموح كل مشجع رياضي لناديه حصول النادي على بطولة آسيوية والحفاظ على اللاعبين وليس التفريط فيهم. رسالتي لأعضاء الشرف الغيورين على كيانهم لكل من يحمل العضوية الشرفية الشبابية ما عدا الداعمين الأمير خالد بن سلطان والأمير عبدالرحمن بن تركي؛ فهما فخر الشبابيين، لكن من يحمل العضوية الشرفية الشبابية وهو لا يدعم عليه أن يسقط العضوية الشرفية أفضل من مسمى عضو شرف لا يعمل ولا يدعم ولا يفعل. ماذا استفدنا من كلمة عضو شرف، فقط إن لم تفعل ادعم أو أسقط العضوية الشرفية أفضل من حملها دون جدوى. كل شبابي مخلص لناديه عليه أن يفكر في مصلحة الكيان، وجود البلطان مضرة على ناديه؛ فهو دمر الفريق الأول بعد بيع اللاعبين حتى أصبح الشباب معرضاً للخسارة من فرق الهبوط، هل هذا طموح المشجع الشبابي الأصيل؟ أخيراً أتمنى من خالد البلطان عند الاستقالة التي يدعيها أن يستقيل مع فرقة حسب الله التي جلبها للنادي من رابطة تردد اسمه ومن متحدث إعلامي باسم الشباب يدعي الشبابية ومن بعض أعضاء مجلس الإدارة غير الشبابيين، وأن يرحل والنادي غير مديون بريال، بعد ذلك أقول شكراً للبلطان والعاملين معه.