تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية احتفلت جامعة الملك فيصل افتراضيًّا مساء الأربعاء 1 من شهر ذي الحجة 1441ه بتخريج الدفعة الحادية والأربعين من أبنائها وبناتها. وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات بينات من الذكر الحكيم، إلى ذلك ألقى راعي الحفل سمو أمير المنطقة الشرقية كلمة، قال فيها: كنا على موعد قريب للاحتفال بتخريجكم، لولا هذا الظرف الاستثنائي الذي منعني ومنعكم مشاركتكم فرحتي وفرحتكم وسعادتكم بهذا الإنجاز، وكلنا أمل في الله عز وجل أن تزول هذه الجائحة قريبًا برحمته تعالى، شاكرين ومثمنين لحكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ما بذل من جهود وطنية عظيمة كان فيها الأمان الصحي للمواطنين والمقيمين أولوية قصوى، حققت نجاحات غير مسبوقة عالميًّا في الحد من تفشي هذه الجائحة، وتداعياتها. وأعرب سموه عن تهنئته الصادقة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات في هذه الجامعة العريقة جامعة الملك فيصل التي تحتفل بجيلها الواحد والأربعين بعد حوالي نصف قرن من العطاء المعرفي والبحثي والمجتمعي، حيث كان لكل أجيالها المباركة، وبفضل من الله تعالى دور وحضور كبير، وبصمات ناصعة في تنمية الوطن، وفي كل المجالات. كما هنأ سموه الكريم الآباء والأمهات ،مثمنًا لهم كل عطائهم ، سائلا الله تعالى أن يبارك في هذه الأجيال، لتكون خير معين لتحقيق تطلعات الوطن وآماله، وشكر سموه لمعالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وجميع مسؤولي الجامعة، ما قدموه من جهود متميزة لاستكمال المسيرة التعليمية في هذه الظروف، وتوفير البيئة التعليمية البديلة لأبنائنا وبناتنا الطلبة. وكان معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي قد ألقى كلمة ثمن فيها رعاية صاحبَ السموِّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أميرَ المنطقة الشرقية حفل تخريج الدفعة ال 41 من طلبة جامعة الملك فيصل. وأكد معاليه: أن يوم التخرجِ يومٌ تاريخيٌّ منقوش في ذاكرةِ الخريج، وذاكرةِ أسرتهِ وجامعتهِ ووطنِه، مشيرًا معاليه إلى أن الظروف الاستثنائية حالت دون الاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، ومؤكدًا على أن الجامعة ستبقى الأم الرؤوم التي ينهل من معينِها أبناؤها وبناتها المعرفةَ والتوجيهَ والنصحَ في حياتهم العملية، داعيًا الله تعالى أنْ يحمل المستقبل القريب ما يسعدهم، ويحققُ أحلامهم، فيحفظُوا به جميلَ جامعتَهم الغاليةِ، ووطنَهم الحبيبِ، وبارك معاليه لآباء الخريجين والخريجات وأمهاتهم، وأسرهم، وأساتذتهم الذين وقفوا معهم بالمساندة والدعم والرعاية طيلة فترة مسيرتكم التعليمية. كما رفع معاليه امتنانه لمقام القيادة الرشيدة على ما شملت به القطاع التعليمي الجامعي من رعاية ودعم غير محدود، مسديًا خالصَ التقديرِ لسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبِه، وسمو محافظ الأحساء على دعمِ سموهم المتواصلِ لتحقيقِ رسالةِ الجامعة السامية، مقدرًا لمعالِي وزيرِ التعليمِ ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار توجيهاتِهما البنَّاءةِ لجميعِ مؤسساتِ التعليمِ الجامعي، وعلَى وجهِ الخصوصِ جامعةِ الملكِ فيصَل، ولجميع مسؤولي الجامعة والهيئة التدريسية والإدارية والفنية على ما قدموه من جهود لاستكمال المسيرة التعليمية. بدورهم ألقى عدد من الخريجين والخريجات كلمات عبروا فيها عن مشاعرهم تجاه قيادتهم الرشيدة، وجامعتهم، وأساتذتهم، مهنئين والديهم بما تحقق لهم من نجاح، عاقدين العزم على بذل الغالي والنفيس في خدمة وطنهم العزيز. كما تضمنت فقرات الحفل فقرة إحصاءات الخريجين، وأداء القسم لكليتي الطب والصيدلة الإكلينيكية، كما عرض الحفل فيلمًا خاصًّا عن هوية جامعة الملك فيصل. رئيس الجامعة د.العوهلي يلقي كلمته كلمة الخريجات أداء القسم لخريجي كليات الطب