قدرت وكالة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام الأميركية قد تراجعت إلى 7.5 ملايين برميل في الأسبوع حتى 10 يوليو، بعد تراكم 5.7 ملايين برميل في الأسبوع السابق. وقد قدر معهد البترول الأميركي سحب مخزون يصل إلى 8.322 ملايين برميل في اليوم السابق. وكان المحللون يتوقعون أن تعلن وكالة معلومات الطاقة عن مخزون من النفط الخام يبلغ 2.275 مليون برميل. وعلى الرغم من سحب المخزون، الذي أعقب العديد من سحوبات المخزون الأسبوعية الكبيرة الأخرى، فإن إجمالي مخزونات النفط الخام الأميركية يزيد بحوالي 17 بالمئة عن متوسط الخمس سنوات لهذا الموسم. ومع ذلك، ترتفع معدلات تشغيل المصافي، وإن كان ذلك بشكل غير متساو. وفي الأسبوع الماضي، بلغ متوسطها 14.3 مليون برميل يوميا، بانخفاض طفيف عن الأسبوع السابق، وارتفع من 14 مليون برميل يوميا قبل أسبوعين. وأنتجت المصافي 9.1 ملايين برميل يوميا من البنزين الأسبوع الماضي مقارنة ب9 ملايين برميل يوميا قبل أسبوع و8.9 ملايين برميل يوميا قبل أسبوعين. وتراجعت مخزونات البنزين 3.1 ملايين برميل الأسبوع الماضي، بعد انخفاض المخزون الأسبوعي بما يصل إلى 4.8 ملايين برميل في الأسبوع السابق. وقبل ذلك بأسبوع أضافوا 1.4 مليون برميل. وبلغ متوسط إنتاج الوقود المقطر 4.9 ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي. هذا بالمقارنة مع 4.8 ملايين برميل يوميا قبل أسبوع و4.6 ملايين برميل يوميا قبل أسبوعين. ومع ذلك، انخفض مخزون الوقود المقطر بمقدار 453000 برميل في الأسبوع المنتهي في 10 يوليو، بعد زيادة أسبوعية بلغت 3.1 ملايين برميل في الأسبوع السابق وتراجع مخزون بسعة 600,000 برميل قبل أسبوعين. وكان طلب الوقود المقطر أبطأ بكثير في التعافي حيث تواصل معظم شركات الطيران العمل بقدرة منخفضة للغاية، مما يضعف أي احتمالية للتعافي السريع في الطلب على وقود الطائرات ويجبر المصافي على إنتاج المزيد من وقود الديزل. وقفزت أسعار النفط استجابة لتقرير المخزون من معهد البترول الأميركي ولكن الانتعاش كان هشا، وهناك قلق بين المتداولين من أن خطة أوبك+ لتخفيف قيود الإنتاج من الشهر المقبل ستقلب نطاق الأساسيات نحو زيادة العرض الأخرى. وتم تداول خام برنت عند 43.07 للبرميل، مع غرب تكساس الوسيط عند 40.45 دولار للبرميل. وكان تحالف أوبك+ بقيادة المملكة وروسيا اتفق على تمديد تخفيضات الإنتاج القياسية التي بلغت 9.7 ملايين برميل يوميا لمدة شهر واحد حتى نهاية يوليو الجاري. ووفقًا للاتفاقية الأصلية من أبريل، فإن أوبك+ ستخفض 9.7 ملايين برميل يوميًا في الإنتاج المشترك لمدة شهرين مايو ويونيو، ثم تخفف هذه الكمية إلى 7.7 ملايين برميل يوميًا، لتبقى سارية حتى نهاية العام. ثم اعتبارًا من يناير 2021، سيتم تخفيف تخفيضات الإنتاج إلى 5.8 ملايين برميل في اليوم، لتبقى سارية حتى نهاية أبريل 2022. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في وقت سابق من هذا الشهر إن المجموعة لا تناقش أي تغييرات في معايير الصفقة لما بعد يوليو، مشيرا إلى أن المنتجين سيبدون في تخفيف التخفيضات القياسية التي تبلغ 9.7 ملايين برميل يوميا إلى 7.7 ملايين برميل يوميا.