أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أن مسألة استقرار سوق النفط العالمي تأتي في أولويات المملكة العربية السعودية وأولويات «أوبك»، وقد أبلت بلاء حسناً في مراقبة الإنتاج ومدى الامتثال للحصص الإنتاجية المحددة للدول، وترى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة تحسين ظروف السوق ومستويات المطابقة. وأعرب سموه عن امتنانه لكافة الوزراء المشاركين في الاجتماع العشرين للجنة المتابعة الوزارية المشتركة المعنية بمراقبة إنتاج الدول المتعاهدة في تحالف أوبك+ وذلك عبر الفيديو. وأشاد سموه بالرئيس المشارك للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج وزير الطاقة الروسي أليكسندر نوفاك للقيادة والتفاني في المشاركة في دفع أعمال هذه اللجنة في هذه الأوقات الصعبة، مرحباً بالرئاسة الحالية لأوبك لوزير الطاقة الجزائري عبدالمجيد عطار لالتزامه ومساهمته القيمة، وشكر أمانة أوبك على الدعم المستمر المقدم لهذه الاجتماعات الرئيسة. وقال سموه: «كان لوباء كوفيد 19 تأثير غير مسبوق على الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة العالمية، ولكن بدورنا قدمنا استجابة غير مسبوقة»، مذكراً بما حدث في أبريل حينما وافقت أوبك+ على أكبر تخفيضات للإنتاج على الإطلاق، مع الالتزام بالإجماع بالامتثال الكامل، وهذه كانت تطورات تاريخية، فيما لفت سموه لاجتماع وزراء الطاقة في مجموعة العشرين الذي دعت إليه المملكة وكانت الحاجة إلى نهج عالمي متزامن. وأضاف سموه: «وعلى هذه الخلفية، حققنا نتائج حاسمة»، وفي يونيو بلغ مستوى الامتثال العام 107 في المئة بسبب التخفيضات الطوعية الضخمة من المملكة العربية السعودية، لافتاً للتكيف مع الإفراط في المطابقة السابقة، وقد بلغ مستوى الامتثال 95 في المئة وهو مستوى قياسي بفضل العمل بشكل جماعي، مع الوحدة والانضباط، وفي يونيو وافقت أوبك+ بالإجماع على نظام تعويض عن هؤلاء المشاركين الذين لم يتمكنوا من الامتثال الكامل في مايو ويونيو.