عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في اتفاقية تحالف أوبك+ الخميس وانتهى دون توصيات لمزيد من التخفيضات لشهر أغسطس ليبقى عند حدوده بخفض طاقة 7,7 ملايين برميل في اليوم تمتد إلى نهاية 2020، في حين تم الاتفاق مسبقاً على تعديل الخفض ليوليو من 7,7 ملايين برميل إلى 9,7 ملايين برميل في اليوم بعد أن أسهمت تخفيضات مايو ويونيو في تحسين اقتصاديات النفط سعيا لاستعادة الاستقرار للسوق البترولية الدولية. وقالت مصادر أوبك+: إن اللجنة الفنية لمنظمة أوبك+ التي اجتمعت الخميس الماضي لم تقدم أي توصيات إضافية لإجراء تخفيضات أخرى في الإنتاج، في إشارة إلى ن التخفيضات المتفق عليها تؤدي دورا ملموسا في دعم الطلب على النفط وكان الاهتمام منصبا على مدى مطابقة الأعضاء لحصصهم التي تعهدوا بها والتشديد على الدول التي لم تستطع الالتزام بحصص الخفض في مايو ويونيو أن يتم التعويض في الأشهر المقبلة، في وقت كان الغرض الآخر من الاجتماع هو مراجعة تأثير القطع. وأظهر العراق وهو ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، امتثالا أقل، ومع ذلك، حتى العراق قام بتخفيضات كبيرة في صادراته من النفط الخام هذه المرة. وتراجعت الصادرات من العراق بمقدار 300 ألف برميل يوميا أو 8 بالمئة في أول أسبوعين من يونيو مقارنة بشهر مايو. وتشير هذه الأرقام إلى أن العراق يواصل تحسين التزامه بتخفيضات الإنتاج القياسية، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى بعض التسليح القوي من المملكة وروسيا اللذين رفضا التوقيع على شهر آخر من تخفيضات الإنتاج عالية المستوى ما لم يقم الأعضاء المتخلفون بدورهم. لكن الاقتراب من التخفيضات المتفق عليها في يونيو تأخر شهرين عن اتفاق لمدة شهرين. ووفقًا لمصادر أوبك+، من المتوقع أن يقدم العراق، إلى جانب كازاخستان، في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة خفض الإنتاج خططهم لكيفية تعويضهم عن البراميل الإضافية التي أنتجوها في مايو وحتى الآن في يونيو. وتتوقع المجموعة على الأرجح أن يعوض الأعضاء المتخلفون عن إنتاجهم الزائد برميل للبرميل في يوليو وأغسطس. في حين كان امتثال أوبك 87 ٪ في مايو، وكان لتخفيضات أوبك+ 9.7 ملايين برميل في اليوم تأثير إيجابي متواضع على أسعار النفط حتى الآن، ليس أقلها لأن كمية النفط الخام المخزنة في جميع أنحاء العالم لا تزال مفرطة إلى حد ما. وهناك مخاوف متزايدة، بما في ذلك داخل صناعة النفط، من أن بعض هذا الطلب المفقود لن يعود في أي وقت قريب. إن النجاح الذي حققته اتفاقية أوبك+ يقابله خفض إنتاج غير مسبوق بقدرة 10 ملايين برميل في اليوم، وأتت التحذيرات قبيل اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة خفض الإنتاج لأوبك+ الذي عقد الخميس الماضي فيما تقدم الأمانة عادة لأعضاء أوبك لمحة عامة عن أساسيات سوق النفط وآخر مستجداته واستشراف مستقبله. إلى ذلك، نوهت الوكالة الدولية للطاقة بالدور الريادي القيادي للمملكة في إدارة سوق الطاقة العالمي وأسوق نفطه بالسياسات الناجحة التي تمسكت بها المملكة وهو إشراك وزراء نفط مجموعة العشرين الفاعل. إن الطلب العالمي على النفط الخام سينخفض بمقدار 8.1 ملايين برميل يومياً في العام 2020 أقل قليلاً من التوقعات في تقرير الشهر الماضي، بينما سيتراجع الطلب بمقدار 5.7 ملايين برميل يومياً في العام 2021 وهو رقم قياسي. وسيكون السوق على أساس أكثر استقرارا بحلول نهاية النصف الثاني من هذا العام. العالم أكثر إعجاباً بدور المملكة القيادي الناجح لسوق الطاقة