رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في قاعة الاجتماعات بالإمارة أمس، اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، بحضور وكيل الإمارة للشؤون الأمنية خالد بن نشاط القحطاني، ومديري الإدارات الحكومية. وفي مستهل الاجتماع أكد سموه ضرورة بناء قاعدة بيانات شاملة وحديثة ودقيقة لكافة الحوادث من جهة مواقعها وأسبابها البشرية والتخطيطية ومصابيها ووفياتها وخسائرها المادية والبشرية ونسبة إشغالها للأسرة في المستشفيات إلى غير ذلك من البيانات، وتحليلها بشكل مستمر للوصول لمواطن الخلل والأسباب الرئيسية ومعالجتها أولاً بأول وقياس أثر المعالجات على خفض الحوادث وأضرارها. وبين سموه أهمية العمل المخطط القائم على الرصد والمتابعة المستمرة لأسباب تدني السلامة المرورية وأسباب الارتقاء بها، مشددًا على ضرورة التنفيذ المتقن بروح المسؤولية والمبادرة والتنسيق والتكامل، لافتًا النظر لضرورة اعتماد مؤشرات قياس مستوى السلامة المرورية الدقيقة والمتكاملة التي تعكس الواقع بكل وضوح وشفافية بما يمكن اللجنة من قياس نتائج وفوائد الخطط والجهود والإمكانات المبذولة، ووجه سموه اللجنة بمواصلة عملها في نشر ثقافة السلامة المرورية وفق أحدث نظريات التواصل والاقناع، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل دور التوعية والتركيز على فئة الشباب لبناء قاعدة متينة من السائقين الواعين بأهمية تعليمات السلامة، والحرص على تفعيل البرامج والمبادرات المتنوعة، لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، من خلال تنفيذ الحلول الهندسية في مواقع النقاط السود، وتحليل مسببات الحوادث الجسيمة بما يضمن تحسين السلامة المرورية. ونوه سموه بحرص واهتمام القيادة الحكيمة -أيدها الله- بتحقيق مفهوم السلامة المرورية، حمايةً للأرواح والممتلكات، وتخفيفاً مما تسببه الحوادث على اختلاف درجاتها من معاناة وألم، وخسائر في النفس والمال من جهة أخرى سلم أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، في ديوان الإمارة أمس، الأسر في المنطقة ، مفاتيح الوحدات السكنية للإسكان التنموي في مشروع إسكان الملك عبدالله لوالديه الذي يحتوي على 105 وحدات سكنية بالإضافة لجامع وسكن للإمام والمؤذن ومبانٍ إدارية. ونوه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بالاهتمام والحرص والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بدعم المجالات التي تحقق الاستقرار للأسرة السعودية وتنميها وترفع جودة حياة أفرادها، مؤكدا أن توجيهات القيادة الحكيمة تشدد على دعم جميع مبادرات الإسكان التي خصصت لها الدولة برنامجاً ضمن برامج رؤية المملكة 2030 لتوفير السكن الملائم للمواطنين بجميع فئاتهم الاقتصادية ومن ذلك فئة مستحقي الضمان من خلال مبادرة الإسكان التنموي. وبارك سموه للأسر استلام سكنهم في المشروع، وفق معايير واضحة وحوكمة فاعلة يشارك فيها ويدعمها الجهات الحكومية والشركات الوطنية والجمعيات الخيرية ،داعياً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يجعلها منازل مباركة لهم. أمير الشمالية يسلم الأسر مفاتيح وحداتهم السكنية