«رال» جاء في الرائد: الرَّأْل: ولد النَّعام، وخص بعضهم به الحَوْلِيَّ منها؛ قال امرؤ القيس: وَصُمٌّ صِلابٌ ما يَقينَ مِنَ الوَجى كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منه على رالِ أَراد على رَأْل، فإِما أَن يكون خفف تخفيفاً قياسيّاً، وإِما أَن يكون أَبدل إِبدالاً صحيحاً على قول أَبي الحسن لأَن ذلك أَمكن للقافية، إِذ المخفف تخفيفاً قياسيّاً في حكم المحقق، والجمع أَرْؤُلٌ ورِئْلانٌ ورِئالٌ ورِئالةٌ؛ قال طفيل: أَذُودُهمُ عنكمْ، وأَنتمْ رِئالةٌ شِلالاً، كما ذِيدَ النِّهالُ الخَوامِس؟ وتأكيدا على أنه النعام يقول حسان بن ثابت: عمركَ إنّ إلكَ منْ قريشٍ كإلّ السَّقْبِ مِنْ رَألِ النّعامِ وفي العامية وعلى نفس المعنى يقول الشاعر محمد العوني: الصبح مدن كنهن جولة الريل حيل علت من فوقها أرجال حايل وهناك مكان في شمال المملكة يقال له أم الريلان لكثرة وجود النعام به قديما. «رام» جاء في اللسان: رامت الناقةُ ولدها تَرْأَمُهُ رَأْماً ورَأَماناً: عطفتْ عليه ولزمته، وفي التهذيب: رِئْماناً أَحَبَّتْهُ؛ قال: أَم كيف يَنْفَعُ ما تُعْطي العَلُوقُ به رئْمانُ أَنْفٍ، إِذا ما ضُنَّ باللبن؟ والناقة رؤوم ورائِمَةٌ: عاطفة على ولدها، وأَرْأَمَها عليه: عَطَّفها فَتَرأّمتْ عليه ورام الشّيء: طلَبه ورغِب فيه وأراده ورجاه، يقول أبوالعلاء المعري: مَن رامَ أَن يُلزِمَ الأَشياءَ واجِبَها فَإِنَّهُ بِبَقاءٍ لَيسَ يَنتَفِعُ وفي العامية وفي نفس المعنى الأول رامت الناقة ولدها أي أصبحت تدر لبنها عليه يقول الشاعر: الردي لو طاب مره ما تخليه الطبيعه عادة لأم الاحوير ما تروم إلا ولدها وفي المعنى الأخر يقول الشاعر عبدالله بن صقيه: يقوله معدي مازما من رجومها تميمي طرق المعالي يرومها.. «رأي» قال بن سيدة في اللسان: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب يقول المتنبي: الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني وفي العامية وعلى نفس المعنى يقول الشيخ تركي بن حميد: من لا يدوس الرأي من قبل ماديس عليه داسوه العيال القرومي انتهينا من باب الراء الثلاثي، والأسبوع المقبل - إن شاء الله - نبدأ بباب الزاي الثلاثي.. وعلى المحبة نلتقي. أم الريلان فيضة كانت مأوى للريل