قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) إن الدول الغنية لا يمكن أن تتحكم في إدارتها وردت على تهديد الولاياتالمتحدة بإيقاف تمويلها للوكالة في حالة عدم القيام بتغييرات كبيرة. ووجدت الوادا نفسها مرة أخرى في موقف الدفاع رداً على فضيحة المنشطات الروسية مع إرسال الهيئة الوطنية الأميركية لمكافحة المخدرات تقريراً إلى الكونجرس يشكك في كيفية استخدام الوادا لأموال دافعي الضرائب.وتعد أميركا أكبر ممول للوادا إذ تدفع أكثر من 2.7 مليون دولار بقليل في الميزانية التي تبلغ 37.4 مليون دولار.واستنكرت الوادا تقرير الهيئة الوطنية واشتكت أنه مليء بالأخطاء والبيانات المضللة بما في ذلك التمثيل البسيط لأميركا في إدارة ولجان الوادا.وقالت الوادا في بيان صحفي: "الوادا لا يمكن أن تحكمها الدول الغنية فقط. الرياضيون الذين ينافسون ضد الرياضيين الأميركيين يأتون من جميع دول العالم ومن العدل للرياضيين الأميركيين أننا نريد التأكد من أن الجميع يخضعون للقواعد الصارمة ذاتها."للتأكد من ذلك هناك حاجة إلى وجود ممثلين من جميع مناطق العالم داخل الوادا".وقالت الوادا "لا يوجد أي منطق في فكرة تمثيل الدول في الوادا وفقاً لحجم تمويلها. تخصيص مقاعد حصرية للدول الأكثر تمويلاً سيبعد أغلب الدول عن شغل مقاعد في إدارة الوادا أو اللجنة التنفيذية ولن يتماشى مع الصالح الدولي".