قال متحدث باسم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن الوادا حظرت مشاركة روسيا في الأولمبياد وبطولات العالم في مجموعة من الرياضات لأربع سنوات بسبب التلاعب في نتائج اختبارات منشطات. وأصدرت اللجنة التنفيذية في الوادا قرارها بعد أن خلصت إلى أن موسكو تلاعبت ببيانات من خلال وضع أدلة مزيفة وحذف ملفات ترتبط باختبارات منشطات إيجابية كان يمكن أن تساعد في ضبط غشاشين. وأضاف المتحدث أن قرار اللجنة التنفيذية في الوادا بمعاقبة روسيا تم اتخاذه بالإجماع. وكانت لجنة مراجعة الامتثال في الوادا أوصت بهذه العقوبة. وحظرت اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة روسيا في ألعاب بيونجتشانج الشتوية العام الماضي بسبب فضيحة منشطات مزعومة برعاية الدولة في ألعاب سوتشي 2014. لكن تم السماح لبعض الرياضيين الروس الذين لم تتلطخ سمعتهم بالمنشطات بالمشاركة كمستقلين. وبهذا الحظر الجديد ستغيب روسيا عن أولمبياد طوكيو العام المقبل وألعاب بكين الشتوية 2022. لكن توصيات لجنة الامتثال تركت الباب مفتوحاً أمام مشاركة رياضيين من روسيا كما حدث في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 حين شارك رياضيون روس كمستقلين تحت العلم الأولمبي. ويجب أن يثبت الرياضيون أنهم بعيدون عن المنشطات وملتزمون بعدد من الشروط الأخرى الصارمة. كما أوصت لجنة الامتثال بعدم السماح لروسيا باستضافة أو تقديم عروض استضافة أي حدث رياضي كبير. وإذا مُنحت هذا الحق بالفعل فقد أوصت اللجنة بنقل الأحداث إلى دولة أخرى ما لم يكن هذا من المستحيل من الناحيتين القانونية أو العملية. وخلال فترة الحظر لمدة أربع سنوات لن يكون الرياضيون والمسؤولون الروس محل ترحيب في أي حدث رياضي كبير بما في ذلك رئيس اللجنة الأولمبية الروسية وأمينها العام والمدير التنفيذي وجميع أعضاء المجلس التنفيذي للجنة.