ساهم تواصل ارتفاع الأسهم في دعم توجه المستثمرين للأصول الخطرة، إذ جذبت صناديق الأسهم 6.2 مليارات دولار الأسبوع المنتهي في الثالث من يونيو، وذلك وفقاً لتقرير صادر من «بنك أوف أميركا». وبدعم من هذا التوجه فإن المستثمرين تخلوا عن صناديق السندات الحكومية، وتوجهوا نحو السندات الخردة أو التي تحمل درجة عالية من المخاطرة بضخ 10.2 مليارات دولار، و20.8 مليار دولار أخرى لكن في سندات تحمل تصنيفاً جديراً بالاستثمار. هذا، واستقبلت صناديق سندات الشركات رقماً قياسياً عند 32.5 مليار دولار الأسبوع الماضي، فيما تراجعت مخصصات السيولة مع التوجه نحو المخاطرة لتسجل صناديق النقد استردادات عند 16.7 مليار دولار. من جهة أخرى، شهدت صناديق السندات الأميركية تدفقات نقدية قياسية خلال الأسبوع المنتهي في الثالث من يونيو بقيمة 22.5 مليار دولار، وذلك وفقاً لبيانات «أي بي إف أر». وبحسب البيانات، ضخ المستثمرون 5.5 مليارات دولار في سندات الشركات ذات درجة الاستثمارية، و7.5 مليارات دولار في الصناديق التي تشتري سندات حكومية وسندات شركات ذات درجة استثمارية. أما السندات الخردة التي تحمل درجة عالية من المخاطرة فتلقت تدفقات نقدية بقيمة 8.5 مليارات دولار.