باختصار: لا تنظُرون لي ولكِنني أجبرتُكم أن تلتفتوا لِأمري ثم أعتقدتم أنني أمر بسيط، فلم تتخذوا الموضوع بجدية، استصغرتم من أمري، وجعلتموني بِحُرية أكثر، فلما تضخم الأمر ذهبتم تبحثون عني وعن موضوعي! وذلك رُغماً عنكم، نعم! أنا الذي سلبتُ أرواحاً مِن صلبكُم، وأنا الذي جعل اقتصادات دولكم تهتز، أنا من كنتم تتعاملون معه باستهتار، وأعتقد البعض منكم لم يأخذ الأمر بجدية حتى الآن! إلى أن يصيبهم المكروه، أو يروا ذلك في أحبائهم، عموماً لستُ آتيةً لِتقرأوا مني نصيحة، لكن فوالله ليس بعد وجودي بينكم إلا الندم في هذا الاستهتار الغريب الحاصل منكم، من الجميل أسميتموني في اسم ابدعتموه كي لا تجهلوني، فاعتقد من أفعالي التي ذكرتها عرفتموني، COVID-19.