أزمة كورونا العالمية التي لم تبقِ ولم تذر اقتصادياً على كل الدول والشركات والمؤسسات والأفراد، فيما نجد أن المملكة -ولله الحمد- وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في إدارة هذه الأزمة، في حالة توازن وقوة واستمرت بالحفاظ على كل مكتسباتها الاقتصادية وتوازن القطاع الخاص من شركات ومؤسسات وأفراد، وقدمت الدولة حزمة دعم كبيرة ومستمرة بلا تردد وبلا حدود وبأرقام تتجاوز اليوم 250 مليار ريال، وهذا ما يعزز قوة اقتصاد المملكة والوضع المالي لها رغم هذه الجائحة الصعبة والقاسية على العالم، ولكن مراكز المملكة المالية حافظت على توازن الاقتصاد السعودي واستمر بقوته وبلا تعثر وهذا ما يعزز قيادة وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز سلامة الإنسان أولاً سواء المواطن أو المقيم، وهذا ما لم نرَ له مثيلاً في العالم من وصول المواطنين من الخارج، وعلاج حتى المقيم المخالف، وبذل وعمل كبير تقدمه الدولة، خلف هذه القيادة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، والذي أشار وزير الصحة والذي هو وسط هذه الجائحة، بدور سموه في إدارة الأزمة التي -ولله الحمد- تسجل أدنى مستويات الضرر على مستويات العالم كدول، فنجد أرقام المملكة على مدى شهر، تسجلها بعض الدول في يوم واحد، وأن كل الاحترازات التي تمت ونفذت كانت صائبة 100 % منذ وقت مبكر مما حافظ على السيطرة ومستوى الإصابات والوفيات الذي ظل بنسب متدنية جداً ولله الحمد. المملكة اليوم وبقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده -حفظهم الله-، وتوجيهاتهم للجهات المعنية بكل قطاعاتها، تثبت أن المملكة -ولله الحمد- تتجه اليوم للسيطرة على هذا الوباء، وأنها قادرة على السيطرة عليه والقضاء عليه وتحتاج الوقت متى التزم الجميع بهذه الشروط، وأن الإدارة والقيادة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين، أثبتت أنها بأقل الأضرار البشرية والمالية -ولله الحمد-، وأن الحياة ستعود تدريجياً مع تخفيف الإجراءات جزئياً، وثناء وزارة الصحة على الالتزام باشتراطات السلامة، وأن ما تم من حفظ وضخ مالي ومحفزات أتت بثمارها في خلق التوزان للقطاع الخاص، المملكة قادرة -ولله الحمد- على تجاوز هذه الأزمة، بقيادة خادم الحرمين حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وتضع الوضع بكامله تحت السيطرة وبأمن بإذن الله وتجاوز هذه الأزمة قريباً، ولله الحمد على كل ما تحقق.