تجاوزت أعداد الحالات المؤكدة بالإصابة بكورونا في المملكة أكثر من عشرين ألف إصابة في الأسبوع التاسع منذ أول حالة تم تسجيلها في مطلع شهر مارس الماضي. وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1266 حالة جديدة في المملكة منها 23 % لسعوديين و77 % لغير السعوديين، ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) 20077 حالة، منها 17141 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 118 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى تسجيل 253 حالة تعافٍ لتبلغ حالات التعافي 2784 حالة، فيما تم تسجيل 8 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 152 حالة. مشيراً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمواطنين ومواطنة وخمسة مقيمين في مكةالمكرمةوجدة وكانت لديهم أمراض مزمنة. وبين د. العبدالعالي أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 3 ملايين حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 211 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 896 ألف حالة. وأكد د. العبدالعالي على أن جائحة كورونا مستمرة ومازالت تسجل إصابات في كافة دول العالم، مشدداً على أهمية المحافظة على المكتسبات التي تحققت حتى الآن من خلال تحمل كل فرد مسؤوليته بالالتزام بالتعليمات الصادرة والتي تؤكد على أهمية المباعدة الاجتماعية والبعد عن التجمعات والاكتفاء بالتواصل عن بعد والبقاء في المنازل وكذلك أخذ مسافة كافية بين الأفراد في المنزل الواحد والمحافظة على سلوكيات النظافة العامة والنظافة الشخصية، لافتاً إلى أهمية لبس الكمامة عند الخروج من المنزل أو الوجود في أماكن فيها تجمعات بشرية، مؤكداً أن نصائح المراكز الطبية العالمية والوطنية تؤكد على دور الكمامة في منع وصول أي رذاذ من مصاب إلى آخر غير مصاب، وأضاف د. العبدالعالي: الكمامة ليست عاملاً وحيداً للوقاية بل عاملاً مساعداً إلى جانب الالتزام بالتعليمات والسلوكيات الصحية. ووجه د. العبدالعالي شكره للإعلاميين ولوسائل الإعلام المختلفة، مؤكداً على عظم الرسالة التي يبذلها الإعلاميون في نشر التوعية والإسهام في إيصال المعلومة الصحيحة، مؤكداً أن الإعلام شريك مهم في المواجهة مع كورونا. وأكد د. العبدالعالي على عدم وجود أي أضرار أو آثار جانبية للمتبرعين بالدعم أو المتبرعين ببلازما الدم من المتعافين من كورونا، مشيراً إلى أن عملية التبرع آمنة وليس لها أي أضرار. وقال د. العبدالعالي: من المهم مواصلة المجتمع التزامه بالتعليمات والمباعدة الاجتماعية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، مؤكداً على أن أي تراخٍ قد يحدث من المجتمع في الالتزام بالتعليمات أو الإجراءات الوقائية يمكن أن يؤدي لعودة وانتشار الفيروس، وأضاف: المملكة اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية وتتابع بشكل مستمر تطورات وتقييم الحالة، ومتى ما دعت الحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات الوقائية أو التخفيف منها سيتم اتخاذ القرار في الوقت المناسب. وأكد د. العبدالعالي ل"الرياض" على أن هناك نسبة لا يستهان بها مازالت تسجل من المخالطة الاجتماعية، مشيراً إلى أن النسب المعلنة لإصابات السعوديين تشمل من هم في المحاجر الصحية، بالإضافة لحالات تسجل من المخالطة الاجتماعية، وأضاف: نشكر المجتمع على الالتزام الذي قدمه ونأمل من الجميع المواصلة في الالتزام، فكلمنا كان التزامنا أكثر زادت سيطرتنا على الفيروس.